رانيا هاشم : الموضوع اليوم عن تركيا عام 2013 تصاعدت الاحتجاجات ضد حكومة اردوغان رئيس الوزراء التركى وسيناريو المظاهرات بداية من ميدان تقسيم والكشف عن فضيحة فساد بالاضافة الى نجله ،واتنهاز اردوغان الفرصة خلال العام الجديد بمطلبة الاتراك احتشاد الاتراك حوله ومواجهة سوف نتكلم عن احوال تركيا كيف تقرأ هذا المشهد 2014 ماذ يحدث لتركيا . هلى ستسقت بالفعل حكومة اردوغان . الى اين تركيا الان؟ مجدى بكير: تركيا تمر بأحد اكثر الفترات تشابكا وتعقيدا فى الجانب السياسى والاجتماعى وربما الدينى ايضاً فى تركيا . المشهد العام بدأت خيوطه تظهر مع مظاهرات تقسيم والتى كان لايعتقد اردوغان ان هذه المظاهرات قد تصل بهذا الشكل . ولم تكن حدثاً عابرا وخاصة طريق التعامل الفظة التى تعامل بها اردوغان مع المتظاهرين . المشهد السياسى بتركيا مليئ بالتعقدات نجد اكثر شئ يتعلق باردوغان نفسة وطريقة تصرفاته الحالية التى يحاول بها ان ينقذ ما يمكن انقاذه سواء لشخصه بعد زيادة صلاحيات رئيس تركيا وهناك بعد اخر يتعلق بالولايات المتحدة والاتحاد الاوروبى مما يحدث الان فى تركيا ، ثم هناك عنصر هام وهو مرتبط بالجيش الذى يحاولان يستفيد مما يحدث الان ومحاولة اعادة نفوذه مرة اخرى . فى الايام القليلة الماضية ان رئاسة الاركان التركية تقدمت بطل فى الكطعن لإعادة محاكمة مئات من الظباط الذين حكم عليه بالسجن من كبار ضباط القوات المسلحة وبعض الشخصيات السياسية والصحفية الذين اتهموا فيها بمحاولة الاطاحة بحكومة اردوغان فى الفترة الاولى . اردوغان نفسه استطاع ان يقلص دور الجيش الان فى الحياة السياسية اذن عدد كبير من المحللين نه لم يقدم الجيش التركى ان يقدم على هذه الخطوة الا اذا كان هناك ضوء اخضر من جانب اردوغان ، لأنه ربما يريد الان ابعاد الاضواء عن ازمته الداخلية ويتقرب للجيش من جديد . والجيش يريد ان يبرئ ساحة ضباطة . والجيش اعلن رسمياً انه ليس طرف فى امور النزاع الحالى . رانيا هاشم :اردوغان فقد شعبيته بعد 11 عام ففضيحة الفساد اسقطت شعبيته بعد تجاوب الناس معه ونجاحه فى عمل اقتصاد قوى لتركيا ولكن بعد فضيحة الفساد المالى لحزب العدالة والتنية ؟ مجدى بكير : فعلاً اردوغان استطاع ان ينجح ثلاث مرات فى الانتخابات وشعبيته كانت كبيرة وخاصة انه استطاع ان يحدث انجاز اقتصادى كبيرا لرجل الشارع . رانيا هاشم: هناك قيود شديدة على الصحافة واعتقل الكثير من رؤساء التحرير والصحفيين ؟ بكير: اتفق معكى ان هناك قيود شديدة كانت تفرض على الصحفيين ربما هناك صحف كثيرة تنتمى للمعارضة توجه تناقدات للحكومة صحيفة معروفة مملوكة فتح الله جولين قام العشرات للتظاهر امامها ومؤشر الشعبية انخفض لإردوغان ولكن لم يختفى تماما لآنه وصل الى جزء كبير من العنجهية هنا حصل تغير لهذا الشخص الذى كان محط انذار اعجاب الكثير والذى كان يحارب الفساد . رانيا هاشم: لماذا قام اردوغان بالعداء مع فتح الله جولين ؟ مجدى بكير : سؤال حضرتك لماذ وقع انشقاق بين اردوغان فتح الله جولين ،اردوغان حاول عن طريق الهنجعية والثقة الزائدة بالنفس ان يصنع دولة داخل دوله لكن فتح الله جولين والمدارس والجامعات التى تحقق الليارات لجولن وموقف اردوغان من محاولة اغلاق هذة المارس لضعف مركز جولين التابعة له له انصار كثيرة وهى تمثل ميلاً مع جولن وليس اردوغان شخصية اردوغان احياناً يصل بها الى العناد حتى لو سوف يضر نفسة . وفى النهاية تركيا شأنا او ابينا هى دولة شرق اوسطية. شكراً جزيلا