ذكرت الشرطة الإندونيسية اليوم الأربعاء أنها قتلت ستة مسلحين إسلاميين من المشتبه بهم خلال عملية أمنية بالقرب من جاكرتا. وقال مدير التحقيقات الجنائية سوهاردي أليوس إن ضباط مكافحة الإرهاب شاركوا في تبادل لإطلاق النار استغرق تسع ساعات مع المشتبه بهم في منزل ببلدة تانجيرانج سيلاتان واستمر حتى الساعات الأولى من صباح اليوم. وأضاف :"انقضى الأمر .. قتل ستة من المشتبه بهم وتم القبض على آخر"، وكان هناك شخصان من القتلى كانا مطلوبين على صلة بهجمات منفصلة أسفرت عن مقتل أربعة رجال شرطة على الأقل العام الماضي بحسب المتحدث باسم الشرطة الوطنية روني سومبي. وأوضح أن الشرطة ضبطت خمسة مسدسات وثلاث بنادق محلية الصنع وقنبلة بدائية في المنزل. وذكر سومبي أن القنبلة كانت مجهزة للانفجار في مكان ما لكنه رفض الكشف عن الهدف المشتبه به. وعانت إندونيسيا من العديد من الهجمات الكبرى باستخدام قنابل خلال العقد الماضي وألقيت المسؤولية فيها على مسلحين إسلاميين بما في ذلك تفجيرات بالي عام 2004 التي أسفرت عن مقتل 202 شخص معظمهم أجانب. ومنذ ذلك الحين تم إلقاء القبض على مئات المسلحين المشتبه بهم وقتل غيرهم العشرات في عمليات أمنية، ويقول محللون إن المسلحين حولوا تركيزهم خلال الأعوام القليلة الماضية بعيدا عن المصالح الغربية إلى أهداف محلية معظمها من الشرطة.