افتتح مهرجان صاندانس السينمائى مساء الخميس فى مدينة يوتاه الامريكية بتصريحات لمؤسسة الممثل الامريكى روبرت رد فورد بان هذا الحدث السينمائى ما زال ملتزما بجذوره المستقلة برغم غزو الرعاة التجاريين والمنتجين الاثرياء . وسيعرض المهرجان مجموعة من الافلام التي تعرض لاول مرة. ويتنافس 16 فيلما على جائزة الفيلم الوثائقي من بينها فيلم "ذي اميركان سولجر" (الجندي الاميركي) الذي يتحدث عن الاساليب التي يتبعها احد كبار المسؤولين عن التجنيد في الجيش الاميركي وفيلم "بيغر سترونغر فاستر" (اكبر اقوى اسرع) الذي يتناول استخدام المنشطات في المسابقات الرياضية. كما يتنافس في ذلك التصنيف الفيلم الوثائقي "اي او يو اس ايه" الذي يتحدث عن اقتراب الولاياتالمتحدة من حافة انهيار مالي وفيلم "رومان بولنسكي: مطلوب ومرغوب" الذي يتحدث عن فضيحة المخرج السينمائي وماساته الشخصية. وتتحدث العديد من الافلام الوثائقية التي ستعرض في المهرجان هذا العام عن قصص شخصية مثل فيلم "اميركان صن" (الابن الاميركي) الذي يتحدث عن جندي يتوجه للحرب وفيلم "تريسيز اوف تريد" (اثار التجارة) الذي تتحدث فيه المخرجة كاترينا براون عن تاريخ اجدادها عائلة دي ولفز التي كانت اكبر عائلة لتجارة الرقيق في تاريخ الولاياتالمتحدة. وبفضل نجاح فيلم نائب الرئيس الاميركي السابق آل غور "انكونفينينت تروث" (الحقيقة المزعجة) تمكن الكثير من صناع الافلام من الحصول على تمويل لانتاج افلام حول البيئة ومن بينها فيلم "فيلدس اوف فيول" (حقول الوقود). وستحتل الافلام الموسيقية كذلك مكانا في المهرجان ومن اهمها فيلم "يو2 3 دي" وهو فيلم وثائقي حول باتي سميث وفرقة "سي ان اي واي". ويتنافس في قائمة الافلام الدرامية فيلم "فروزن ريفر" (النهر المتجمد) الذي يدور حول العالم السري لتهريب المهاجرين وفيلم "سنشاين كلينينغ" حول تطهير موقع جريمة وفيلم "جود ديك" (ديك الجيد) الذي يتحدث عن فتاة وحيدة يخرجها من عزلتها شخص جيد.