اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي موشي يعالون أنه لا يوجد حاليا شريك فلسطيني للسلام، وقال إن أي انسحاب إسرائيلي من الضفة الغربية "سيحولها إلى حماستان وستكون هناك صواريخ على تل أبيب والاقتصاد سيدمر". ونقلت صحيفة "هآرتس" في عددها الصادر اليوم عن يعالون قوله لرجال أعمال إسرائيليين أعضاء في مبادرة مؤيدة لحل الدولتين التقى معهم الأسبوع الماضي "لا توهموا أنفسكم، لا يوجد لنا شريك في الجانب الفلسطيني لاتفاق حول دولتين للشعبين". وهذه المجموعة تصنف نفسها أنها مجموعة مستقلة وغير سياسية وهدفها حث المسئولين الفلسطينيين والإسرائيليين التوقيع على اتفاق سلام للوصول إلى ازدهار اقتصادي وفقا للصحيفة. وأضافت أن يعالون طالب خلال محادثات مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري وفي مداولات داخلية حول الترتيبات الأمنية في الضفة بأن يشمل أي اتفاق سلام حرية عمل الجيش الإسرائيلي في جميع مدن الضفة وسيطرة إسرائيلية كاملة على غور الأردن والمعابر الحدودية والمجال الجوي للدولة الفلسطينية بعد قيامها. وقالت إن يعالون رفض أيضا تحذيرات من موجة مقاطعات ضد إسرائيل، وقال لرجال الأعمال "إنني أشجع التعاون الاقتصادي مع السلطة الفلسطينية ولدي إيمان بنجاح مسيرة طويلة من البناء من الأسفل إلى الأعلى، ولكن لا ينبغي محاولة الدفع نحو اتفاق لا يبدو أنه سيتم التوصل إليه في المستقبل المنظور".