أعلنت القوات الأفغانية و حلف شمال الأطلسي ناتو عن مقتل ستة عشر من عناصر حركة طالبان في معارك جرت اليوم الأحد. حيث قتل عشرة من هؤلاء في معاركى بمقاطعة بارمال شرقي إقليم باكتيكا. بينما قتل الستة الآخرين لقوا حتفهم عندما شن مقاتلو طالبان هجوما في سانجين جنوبي أقليم هلمند. وكان مسؤول حكومي أفغاني قد أعلن أن العشرات من مقاتلي حركة طالبان قتلوا في هجوم جوي لقوات التحالف بقيادة الولاياتالمتحدة في جنوب البلاد. ووقع الهجوم الجوي يوم الاربعاء بعد أن قام عناصر من طالبان بإعداد كمين للقوات الافغانية في منطقة شاه جوي في إقليم زابل على الطريق السريع الرئيسي الذي يربط بين العاصمة كابول ومدينة قندهار في الجنوب، ثاني أكبر مدن البلاد. ولم تقع إصابات في صفوف القوات الافغانية التي تعرضت للكمين. بينما اسفرت الاشتباكات التي وقعت بين القوات الافغانية ومقاتلي طالبان والقصف الجوي الذي تلاها أسفرا عن مقتل 35 مسلحا. وعلى صعيد آخر هاجم انتحاري على دراجة موكبا في اقليم قندهار الافغاني مما اسفر عن مقتل اربعة افغان من العاملين في شركة امن امريكية. ويعد إقليم قندهار المعقل السابق لحركة طالبان مصدرا دائما للتوتر حيث تنشط عناصر الحركة فيه منذ الإطاحة بها من الحكم في عام 2001 في أعقاب غزو افغانستان. وشهد الأسبوع الماضي في افغانستان عدة تطورات كان أبرزها مقتل ثمانية جنود كنديين من العاملين ضمن قوة حلف شمال الأطلسي (ناتو) في تفجيرات عبوات ناسفة وإعلان استراليا مضاعفة عدد قواتها في البلاد. كما أعلنت وزارة الدفاع البريطانية يوم الجمعة إن أحد جنودها العاملين في أفغانستان قتل بعد تعرضه لنيران اسلحة خفيفة أثناء اشتراكه بدورية روتينية هناك. وأضافت الوزارة أن الهجوم الذي استهدف الدورية وقع في أعقاب مواجهة دارت بين القوات البريطانية ومجموعة من خمسة رجال مسلحين من حركة طالبان كانوا يحاولون نصب كمين في المنطقة.