اكد وزير الخارجية البريطانى ديفيد ميليباند ضرورة دخول حكومة ميانمار فى العملية التى يقودها المبعوث الخاص للأمم المتحدة إبراهيم جمبارى للتوصل إلى مصالحة سياسية تضم كافة الأطراف فى البلاد وإلاَّ سيتم فرض المزيد من العقوبات عليها. وفى تصريحات له فى لوكسمبورج التي تستضيف الاثنين الاجتماع الشهرى لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبى، قال ميليباند:"استجابة حكومة ميانمار تعني حصولها على حوافز ودعم اقتصادي، بينما سيقابل الرفض بفرض مزيد من العقوبات". هذا واعتبرت مصادر ألمانية أن تلك التصريحات بمثابة مؤشرٍ لاستعداد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبى لفرض المزيد من العقوبات على ميانمار خلال اجتماعهم اليوم الاثنين.وأضافت المصادر أن عدداً من الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي تبدو أكثر حذراً، متوقعة أن يكتفى الاتحاد الأوروبي بالعقوبات المتفق عليها فى إطار الأممالمتحدة. الجدير بالذكر أنه من المتوقع أن يشهد الاجتماع الذي يأتى قبل يومين من اجتماع رؤساء حكومات الاتحاد فى لشبونة بحث قضايا مثل عملية السلام فى الشرق الأوسط والتطورات فى كوسوفا والبوسنة والعلاقات مع ليبيا وجهود حفظ السلام فى تشاد والاستعدادات الخاصة بالقمة الأوروبية- الروسية المقرر عقدها الأسبوع المقبل.