أكد الشيخ أحمد ترك خطيب الجامع الأزهر اهمية الحفاظ على قدسية وهيبة المساجد وتوقيرعلمائها ودعاتها، والبعد بها عن أي توجهات سياسية أو حزبية او مذهبية . واشار في خطبة الجمعه من جامع الأزهر اليوم الى أن المساجد مخصصة للعبادة وقضاء المنفعه العامة للمسلمين وليست لمنافع حزبية او شخصية , مؤكدا رفض الإسلام لإستخدام المساجد في أي أعمال تتسبب في اثارة الفتن وتفريق كلمة المسلمين. كما اكد الشيخ ترك على مكانة الأزهر الشريف كرمز للوسطية والإعتدال , وأن علماءها يمثلون الطريق الصحيح لهداية الأمة، مشددا على ضرورة احترام العلماء والأئمة وتقديرهم وعدم الإساءه إليهم احتراما للرسالة التى يقومون بها. كما حذر علماء الازهر والأوقاف المشاركون فى القافلة الدعوية بالتجمع الخامس في خطب الجمعة بالمساجد من مغبة الإعتداء على المساجد والعلماء والأئمة، موجهين انذارا شديدا لكل من يحاول ان يعتدى على حرمة المساجد والعلماء. وشدد وكيل الازهر الدكتور عباس شومان فى خطبة الجمعة بمسجد حسن الشربتلى على ان رفع الأصوات والاعتداء على أئمة المساجد يعد جريمة، فأحكام الشريعة تجرم الكلام فى أثناء إلقاء خطبة الجمعة، بل قال العلماء إن الكلام ممنوع حتى لو كان أمرا بمعروف أو نهيا عن منكر. واكد الدكتور أسامة الازهر ي فى خطبته بمسجد الحمد أن للمساجد رسالة جليلة في حياة الأمة، فدور المساجد لا يقتصر على الصلوات الخمس فحسب، بل هي منبر إسلامي له دور مباشر في الدعوة إلى الله من خلال الإمامة والخطابة، وأثرهما في التوجيه والإرشاد للأمة، مطالبا المصلين بأن يسارعوا للخير وألا يستسلموا لليأس، محذرهم من التراخى او ان يكون أحدهم مثبطا سلبيا لأن الانسان السلبي تتحول حياته إلى كآبة.