وصفت صحيفة "واشنطن بوست" الرئيس الامريكي "دونالد ترامب" بأنه يسعى لتشتيت التحقيق بشأن التدخل الروسي في الانتخابات الامريكية وذلك من خلال اتهام منافسته الديمقراطية خلال تلك الانتخابات هيلاري كلينتون ببيع صفقة يورانيوم لموسكو. وأضافت الصحيفة أن شيئا من هذا لم يحدث بل إن ترمب يحاول تشتيت جهود التحقيق وإن بعض الجمهوريين اليمينيين في الكونجرس وبعض وسائل الإعلام وبعض المتنفذين يحاولون مساعدته على إثارة الغضب ضد امرأة لم تكن ولن تكون رئيسة يوما ما للبلاد. واوضحت إن الحقيقة تتمثل في أن "روستوم" أو السلطة الحكومية المتخصصة بالطاقة النووية في روسيا اشترت جزءا من شركة "يورانيوم ون" الكندية التي تحتفظ بحق استخراج اليورانيوم في الولاياتالمتحدة، وإن اللجنة المعنية بالاستثمار الأجنبي في الولاياتالمتحدة صادقت على هذا الاتفاق. وتفترض المؤامرة أن أشخاصا من شركة "يورانيوم ون" قدموا أموالا لهيلاري وذلك قبل انتخابات 2008 الأمريكية ومن ثم فإن هيلاري ضغطت لتمرير الاتفاق، ولكن تركيبة اللجنة لا تخولها لتكون صاحبة القرار في إتمام الاتفاق، وذلك حتى لو كانت روسيا حاولت التأثير عليها. وأضافت أن تقارير المخابرات الأميركية تفيد بأن روسيا ربما سعت لدعم ترمب في الانتخابات لا لدعم هيلاري. ذكرت صحيفة "انترناشونال بيزنس تايمز" أن "سايفولو سايبوف" منفذ هجوم مانهاتن عمل لمدة 6 شهور سائقا لدى شركة النقل الأمريكية "أوبر"، وذلك وفقا أيضا لبيان من الشركة الأمريكية نفسها. وبحسب البيان فانه لم يكن هنالك أي سبب يدعو للقلق من منفذ الهجوم عندما أجرت فحصا حول المتهم. وبحسب الصحيفة لم يبد "سايبوف" أي مشاعر ندم أثناء تواجده بالمستشفى للتعافي من إصابته بطلقات نارية بعد أن دهس بشاحنته العديد من الأشخاص في طريق مخصص للدراجات بمانهاتن أشهر أحياء نيويورك. وعثرت السلطات الأمريكية على ملاحظات مكتوبة في الشاحنة تزعم أن المتهم نفذ الهجوم تحت راية تنظيم داعش، مع عبارة "تحيا داعش للأبد"، بيد أن تنظيم داعش لم يعلن مسؤوليته عن الهجوم حتى الآن. ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" ان الرئيس الامريكي "دونالد ترامب" سيستغل حادث مانهاتن لتنفيذ مخططاته المتعلقة بالهجرة وقد يشدد أكثر الإجراءات على مواطني عدة دول خاصة المسلمة منها. وكان ترامب قد وصف الحادث بالهجوم الإرهابي ودعا إلى التصدي لتنظيم داعش.