سقطت اليوم الأحد قذيفة في وسط العاصمة السورية دمشق ما أصاب أحد جدران القلعة الأثرية, فيما سقطت أخرى في احدى احياء العاصمة ما أدى لاحتراق معمل للنسيج, كما أصابت عدة قذائف كنيسة اللاتين في حي العزيزية بحلب شمال البلاد ودمرت جزءا من قبتها. وقالت مصادر من الأهالي لوكالة الأنباء الألمانية( د. ب. أ) إن "انفجار دوى في وسط العاصمة, قرب قلعة دمشق الأثرية, تبين لاحقا أنه ناجم عن قذيفة أصابت أحد جدران القلعة", دون أن يسفر عن وقوع ضحايا .وأوضح شهود عيان أن "قذيفة سقطت في حي دويلعة قرب تجمع للمدارس, جاءت في معمل للنسيج أدت إلى اندلاع حريق وتصاعد دخان كثيف". وتابعت المصادر أن "سيارات الإطفاء توافدت إلى المكان, وعملت على إخماد الحريق, كما تواجدت سيارات إسعاف". بدورها قالت وكالة "سانا" الرسمية للأنباء إن "قذيفة سقطت على معمل للنسيج أمام كنيسة مار إلياس على مدخل حي الدويلعة السكني بدمشق ما أدى إلى نشوب حريق كبير في المعمل", ما أدى إلى "وقوع أضرار كبيرة دون وقوع إصابات بين المواطنين". ونقلت عن مصدر في قيادة الشرطة دون أن تسمه قوله إن "الحريق أدى إلى احتراق المعمل بالكامل وامتداد النيران إلى عدد من المحلات التجارية المجاورة واحتراق محل لبيع الدهانات ومحل لتصنيع السيارات حيث قام فوج إطفاء دمشق بإخماد الحريق والسيطرة عليه". واتهمت سانا "إرهابيين" بالمسؤولية عن الحادث في إشارة إلى مقاتلي المعارضة المناهضين لنظام الرئيس السوري بشار الأسد.إلى ذلك, سقطت قذائف على كنيسة اللاتين في حي العزيزية بحلب, بحسب تأكيدات سكان في الحي, وأدت القذائف إلى تدمير جزء من قبة الكنيسة. وتتساقط قذائف في مناطق تسيطر عليها قوات النظام السوري, في وقت يتواصل قصف مناطق تخضع لسيطرة المعارضة, وسط استمرار سقوط الضحايا في البلاد.