اعلن المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية ان احمد ابو الغيط وزير الخارجية تلقى بقلق بالغ الانباء الواردة من لندن بشأن قيام احد الاشخاص الايرلنديين بالاعتداء الوحشى على امام مصرى بالمركز الاسلامى الكبير فى لندن. وقال المتحدث ان أبو الغيط كلف السفارة المصرية فى لندن بمتابعة التحقيقات التى تجريها الشرطة البريطانية بشكل وثيق والتعرف على الاسباب الحقيقية وراء هذا الاعتداء المؤسف الذى تعرض له فضيلة الشيخ محمد السلامونى مبعوث الازهر الشريف إلى المركز الاسلامى. وأضاف أن أبوالغيط اكد على ضرورة توفير أكبر قدر ممكن من العناية بمتطلبات الامام الذى يرقد فى المستشفى حاليا حتى الانتهاء من الجراحات التى سيتم اجراؤها وانتهاء محنته الصحية الحالية. وأوضح أن الخارجية تشعر بالصدمة جراء الاعتداء والملابسات المريبة المحيطة به ..وتعرب عن تطلعها فى أن تبذل السلطات البريطانية جهودها من أجل التعرف على دوافع قيام المعتدى بجرمه. وذكر المتحدث الرسمى ان الشواهد الاولى للجريمة التى شهدها المركز الاسلامى تشير الى ان المعتدى تعمد اصابة الامام المصرى بشكل ما دون معرفة سابقة به وهو يؤدى عمله بسلام داخل المركز وهو مايشير الى وجود دافع من التعصب والكراهية الباديين ضد امام مسلم. وأوضح أن مثل ذلك الامر يصعب فصله عما يتعرض له عموم الجمهور فى الغرب من حملات تشويه مستمرة وبالذات من خلال الاعلام لصورة الاسلام والمسلمين.