كشف مسؤولون ان شبكة السيطرة على الحدود الرئيسية الاميركية مصابة بمشاكل امنية، ما يزيد من أخطار هجمات الكومبيوتر وسرقة المعلومات والتحكم في الملايين من سجلات الهوية، بما في ذلك جوزات السفر وبطاقات الائتمان وأرقام الضمان الاجتماعي وأكبر قاعدة معلومات في العالم لبصمات الاصابع. ووصف مسؤولون اميركيون شبكة VISIT بأنها حجر زاوية لجهود الأمة لمنع دخول الارهابيين عبر نقاط الحدود ومنع تدفق المهاجرين غير القانونيين. والشبكة تدير جمع بصمات الاصابع والصور الرقمية، وتربط بين ضباط الحدود بمكتب التحقيقات الفيدرالي، وهيئات تطبيق إجراءات الحدود والمهاجرين وقائمة المراقبة التابعة لوزارة الخارجية وقوائم المعلومات. وكان الكونجرس قد خصص 1.7 مليار دولار لهذه الشبكة منذ 2002، إلا ان تقريرا للكونجرس صدر حصلت صحيفة «واشنطن بوست» على نسخة منه، اشار فيه مسؤولو وزارة الامن الوطني الى العديد من نقاط الضعف عبر الشبكة ومراكز الحدود في 400 محطة وميناء بحري ونقطة عبور. وهذه النقاط يمكن ان تؤدي الى انتشار اخطار هجمات إلكترونية او سرقة معلومات من بعض اكثر قواعد المعلومات سرية. وكشف مكتب المحاسبة الحكومي في تقريره الى «نقاط ضعف» في كل مناطق التحكم واجهزة الكومبيوتر التي تم فحصها. وطالب التقرير وزارة الأمن الوطني الى «المواجهة الفورية» لهذه المشاكل لتجنب شل وعرقلة وقوع أخطاء في التعرف على مهربي المخدرات والارهابيين والمجرمين الذين يحاولون عبور البلاد. ويعد هذا التقرير هو الاخير وسط عدة تحذيرات تتعلق بجهود ادارة بوش لتأمين الحدود.