نجح مؤشر البورصة المصرية الرئيسي في بلوغ اعلى مستوى له في 7 اشهر ونصف الشهر بنهاية جلسة الخميس - اخر جلسات الأسبوع - بدعم من مشتريات المستثمرين المصريين الناتجة عقب خفض سعر الفائدة على الايداع والاقراض للمرة الثانية فضلا عن الاستقرار على الساحتين السياسية والامنية. وعلى صعيد حركة المؤشرات الرئيسية، كسب مؤشر البورصة الرئيسي "إيجي إكس 30 " - الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة - بنحو 0.68 % مسجلا 5704 نقطة. وزاد مؤشر "ايجي اكس 20" محدد الاوزان 0.89 % مسجلا 6691.29 نقطة. وكسب مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس 70 " نحو 0.96 % مسجلا 487.78 نقطة. وصعد مؤشر "إيجي إكس 100" الأوسع نطاقا 1.01 % من قيمته مسجلا 816.4 نقطة. وزاد رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة 2.4 مليار جنيه ليسجل 381.1 مليار جنيه وسط حجم تداول بلغ 624.7 مليون جنيه. وقال صلاح حيدر الخبير المالي لموقع اخبار مصر www.egynews.net ان مؤشرات البورصة المصرية انهت الاسبوع على صعود مدعومة بمشتريات قوية للمستثمرين المصريين المتفائلين باستقرار الوضع السياسي في الفترة الحالية. واضاف ان السوق استفادت من تداول سيولة قوية سواء في التداول على الاسهم القيادية اوالمتوسطة والصغيرة التي تتميز بجاذبية عالية للسيولة. وبشكل عام - يستكمل المصدر - ان السوق في حاجة إلى محفزات جديدة لمواصلة الانتعاش وإن كان خفض الفائدة على الودائع إيجابي وسيساعد على صعود البورصة في الفترة المقبلة. ولدى إغلاق تعاملات الاربعاء، تباينت مؤشرات البورصة المصرية فبينما تراجع المؤشر الثلاثيني تحت ضغوط بيعية محلية دعمت مشتريات الأجانب والعرب أسهم الافراد.