تباينت مؤشرات البورصة المصرية لدى إغلاق تعاملات الاربعاء فبينما تراجع المؤشر الرئيسي تحت ضغوط بيعية محلية دعمت مشتريات الأجانب والعرب أسهم الافراد. وعلى صعيد حركة المؤشرات الرئيسية، تراجع مؤشر البورصة الرئيسي "إيجي إكس 30 " - الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة - بنحو 0.27 % مسجلا 5665.44 نقطة. وهبط مؤشر "ايجي اكس 20" محدد الاوزان 0.06 % مسجلا 6632.17 نقطة. وكسب مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس 70 " نحو 0.16 % مسجلا 483.14 نقطة. وصعد مؤشر "إيجي إكس 100" الأوسع نطاقا 0.06 % من قيمته مسجلا 808.25 نقطة. وخسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة نحو 100 مليون جنيه ليصل 378.7 مليار جنيه، وسط تداولات بلغت 401.2 مليون جنيه. ووصف وائل عنبة رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب لاحدى شركات ادارة المحافظ في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر الجلسة ب"النموذجية لجني الأرباح" حيث تقلصت قيم التداول مقابل الجلسات المرتفعة، كما تميزت بعدم الاندفاع في البيع. وأضاف عنبة ان القوى الشرائية تترقب جني الأرباح لمعاودة الصعود مرة اخرى وذلك بعد مسيرة ارتفاعات خلال 13 جلسة متتالية كسب خلالها المؤشر الرئيسي 500 نقطة، ولم يتخللها سوى جلسة واحدة فقط "خاسرة". وأوضح ان القوى الشرائية المتاهبة للدخول ستدعم السوق خلال جلسة غدا الخميس، مشيرا الى ان السوق تستهدف مستوى 6000 نقطة. وبنهاية جلسة الثلاثاء عزز الحكم بتأجيل نظر الطعن على صحة عقد مشروع "مدينتي" البورصة المصرية بعد ان رفع سهم طلعت مصطفى الى أعلى سعر في عام تقريبا وعزز قطاع العقارات مما قاد مؤشرات السوق الى اغلاق اخضر.