أكد الشيخ اسلام النواوى وهو من شباب علماء وزارة الاوقاف ان الحديث النبوى الشريف" ِنَّ اللهَ تَعَالَى طَيِّبٌ لاَ يَقْبَلُ إِلاَّ طَيِّبَاً " يوضح روح الاسلام لان العمل الطيب هو القاعدة الاساسية لكل مسلم ، فالطيبة هى الطُهر والرحمة والخير والنية الحسنة فهى اساس تقبل العمل من المؤمن وهو ما اكده رب العزة فى اكثر من اية من ايات القرآن الكريم " يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحاً " فى سورة المؤمنون وَقَالَ فى سورة البقرة " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ " واشار عالم الاوقاف الى سؤال الصحابى الجليل سعد بن أبي وقاص للنبى وقوله له " ادع الله أن يجعلني مستجاب الدعوة" فقال الرسول عليه الصلاة والسلام " يا سعد ، أطب مطعمك، تكن مستجاب الدعوة، والذي نفس محمد بيده إن العبد ليقذف بلقمة الحرام في جوفه فلا يقبل منه عمل أربعين يومًا، وأيما عبد نبت لحمه من السُحت والربا، فالنار أولى به" واكد ان على العبد ان يجتهد فى طيب مطعمه حتى لو تربى من مال حرام فى الصغر ، واشار عالم الاوقاف ايضا الى اشتراط المال الطيب لقبول الصدقة والزكاة من المسلم واكد ان المال العام اكثر حرمة من المال الخاص ، فالاعتداء عليه وسرقته هى سرقة لمال عامة المسلمين ويقع وزره مضاعف على من يسرقه واكد ان سرقة اراضى الدولة او الكهرباء او اى مكون عام حراما شرعا و اضاف الشيخ اسلام النواوى فى لقاء ببرنامج صباح الخير يا مصر الثلاثاء ان تقبل الرشوة الحرام ليس مرتبطا بالمستوى الاجتماعى ولكنها تعتمد على التعود على مراقبة الله والخوف منه منذ الصغر واساسها التربية ، فكثير من الفقراء يرفضون المال الحرام واشار الى ضرورة احكام الرقابة على المسؤولين لمنع الانحراف والوقوع فى الخطأ من ناحية اخرى اكد ان الرسول عليه الصلاة والسلام كان حريصا على الكلم الطيب مع كل انسان لانه يؤلف القلوب ، واشار الى اهمية منح الفرص الكاملة للشباب فى ان يعبر عن نفسه وتقبل احاديثهم بصدر رحب ، ليتعلموا الكلام الطيب وحُسن التعبير عن مشاكلهم ويتعلموا الرحمة والطيبة فى التعامل مع المجتمع فى الوقت الحالى وفى المستقبل برنامج صباح الخير يا مصر يذاع يوميا على القناة الاولى والفضائية المصرية من الساعة السابعة وحتى العاشرة صباحا