* يسأل محمد عبد العزيز نقادة- ما حكم التبليغ وراء الإمام وحكم المبلغ؟ ** هنا علي الإمام ان يجهر بالتكبير والتسميع والسلام والإعلام من خلفه فمن كان صوته يصل الي من في المسجد فالتبليغ مكروه وأما إن كان صوت الإمام لا يصل الي المصلين فيستحب التبليغ علي ألا يقصد المبلغ بتكبيرة الإحرام الإبلاغ فقط وإلا فسدت صلاته والحنفية قالوا إن رجع في التبليغ وتغني وقصد إعجاب الناس به فسدت صلاته علي الراجح من أقوالهم. * يسأل خالد اسماعيل من الشرابية بالقاهرة: ما رأي الاسلام في الأموال التي يطلبها المستأجرون من الملاك نظير تسليمهم الارض المؤجرة. فهل هذه الأموال حرام أم حلال؟ ** يجيب الشيخ اسماعيل نور الدين من علماء الأزهر: الله تبارك وتعالي يقول "يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل الا أن تكون تجارة عن تراض" النساء .29 فمن أخذ أموالاً بغير حق أخذها ظلما وهي أكل أموال الناس بالباطل أي فهي من غير كسب مشروع وهي حرام وسحت وظلم. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال. قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: إن الله طيب لا يقبل الا طيبا وإن الله أمر المؤمنين بما امر به المرسلين فقال "يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا إني بما تعملون عليم". وقال: "يا أيها الذين امنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم" . ثم ذكر: الرجل يطيل السفر اشعث اغبر يمد يده الي السماء ويقول يارب ومطعمه حرام ومشربه حرام وملبسه حرام وغذي بالحرام فأني يستجاب له . رواه مسلم. وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قام فينا رسول الله صلي الله عليه وسلم ذات يوم فذكر الغلول فعظمه وعظم أمره ثم قال لا ألفين أحدكم يجيء يوم القيامة علي رقبته بعير له رغاء يقول يا رسول الله غثني فأقول لا أملك لك شيئا قد ابلغتك .. لا ألفين احدكم يجيء يوم القيامة علي رقبته شاه لها ثغاء يقول يا رسول الله اغثني فاقول لا املك لك شيئا قد ابلغتك لا الفين احدكم يجييء يوم القيامه علي رقبته نفس لها صباح فيقول يا رسول الله اغثني فأقول لا املك لك شيئا قد ابلغتك لها الفين احدكم يجييء يوم القيامة علي رقبته رقاع تخفق فيقول يا رسول الله اغثني فأقول : لا املك لك شيئا قد ابلغتك .. لا ألفين احدكم يجيء يوم القيامة علي رقبته صامت فيقول يا رسول الله اغثني فأقول لا أملك لم شيئا قد بلغتك. اخرجه البخاري ومسلم. فكل مال أخذ بطريق غير مشروع فهو حرام والأموال التي يطلبها المستأجر من المالك نظير تسليمه الأرض المؤجرة حرام لأن المالك يدفعها وهو غير راض والواجب علي المستأجر ان يسلم الأرض الي صاحبها بدون مقابل لان هذا ماله وله الحق في أن يسترده متي شاء فغرمه للمستأجر لكي يسلم له الأرض عمل غير مشروع.