عصام الفرماوى : اعزائى المشاهدين اهلا بكم وحلقة جديدة من 45 دقيقة فى هذا البرنامج بنحاول نغطى اخبار بلدنا على مدى اليوم اشياء كثيرة حدثت منذ الخامس والعشرين من يناير بعض الناس بتحلل الوضع على انه نوع من انواع الصدام او الانقسام لكن هناك راى اخر ان ده صراع سياسى وصراع ديمقراطى يحدث فى كثير من الدول نتيجة لشدة التحزب بين الاحزاب السياسية المختلفة لكن نرجع لحياة الناس ربما لا يهتموا بالسياسة لكن يهتموا بمسائل حياتية فى غاية الاهمية والخطورة بالنسبة ليهم ايام قليلة وتعود الحياة للمدارس وغلاء المعيشة وبعد ثورة يناير والاستعدادات الامنية لذلك نشوف تقرير لمحمد عبد الصبور تقرير: ايام قليلة وينطلق عام دراسى جديد تنسيق وتعاون بين كافة الجهات والمؤسسات المعنية بهدف بث الطمانينة وسط الطلاب وعودة الامن والامان للشارع المصرى وتوفير السلع اللازمة لهم وعلى مستوى المحافظات تنسيق تام مع مديريات الامن ويامل المواطنون الى عودة الامن والامان الى الشارع المصرى مع عودة العام الدراسى الجديد فى ظل مشهد سياسى وامنى مضطرب عصام الفرماوى : شهدت حركة مترو الانفاق سيولة ملحوظة ودفعت الشركة ب 14 مترو الخطين الاول والثانى بعد الاعلان على شبكة التواصل عن تنظيم وقفة بالمترو نشوف تقرير لشريف رضوان لرصد حركة المترو تقرير: تصاب القاهرة بنوع من الارتباك المرور داخل مترو الانفاق بعد انتشار شائعات بالاعتصام عصام الفرماوى : نعود لمحطة السياسة والانقسام بين القوى السياسية وفقدان التنسيق حتى بين فئات النخبة والخبراء وهناك سؤال مصر الى اين ؟ معنا الاستاذ الدكتور حسن نفعة استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة السؤال الاساسى هل ما يحدث فى مصر الان هل هو الخلاف السياسى الموجود حتى فى بعض الدول الديمقراطية ؟ بشدة وعنف نتيجة لحالة التحزب ام انه انقسام كما يعتقد البعض انه انقسام داخل شعب واحد د. حسن نافعه : الخلافات السياسية بين عناصر النخبة المختلفة كانت وماتزال موجودة وبالتالى لا جديد تحت الشمس لكن السؤال علشان تعرف انت تتقدم الى الامام ام لا لو سالت المواطن العادى هل اوضاعك الامنية تتحسن سيجيبك لا مستويات المعيشة تتحسن سيجيبك بلا مستوى الخدمات المرور الى اخرة وبالتالى هناك مشكلة سبب المشكلة انك تتخبط منذ 3 سنوات ونظام مرفوض رئيس مخلوع ورئيس معزول وخريطة طريق لم تكتمل بعد عصام الفرماوى : بعض الناس بتشير الى ان الواقع السياسى الموجود فى مصر لعدم تعود الشعب المصرى فى الاساس على الديمقراطية وهى جديدة بالنسبة لهم ولذلك نفسر الخلافات السياسية العادية ينقلها الى مرحلة الانقسام والصراع هل تتفق مع هذا الراى ؟ د. حسن نافعه : الديمقراطية ليست تحزب ولا تعصب هى ممارسة وقبول الاخر وقواعد مشتركة يتوافق الجميع عليها لكن صراعات النخبة شرسة عصام الفرماوى : اوضاع السياسة الخارجية بما يتعلق بالاتحاد الاوروبى والولاياتالمتحدة لها موقف غير مفهوم بعض الناس يقولون انه تخبط كيف ترى الموقف الامريكى مما يحدث فى مصر الان ؟ د. حسن نافعه : ما اراه شئ طبيعى جدا ولها منافسين اقوياء وراهنت على نظام مبارك ودعمتة لفترة طويلة وقيام ثورة يناير جعل امريكا تتخلى عن النظام الذى تمسكت به طويلا وجاءت بنظام جماعة الاخوان المسلمين بحكم تنظيمها بحكم كوادرها وخطابها السياسى تستطيع ان تحقق الاستقرار فى مصر وتحصل بالانتخابات على الاغلبية وتحقق المصالح الامريكية راهنت الولاياتالمتحدة على جماعة الاخوان لكن انكشافها وفشلها السريع لقدراتها فاجا الولاياتالمتحدة الشعب المصرى فى 25 يناير ضد النظام القديم والان هى تبحث عن نظام يحقق لها مصالحها فى مصر امامها الان الجيش عصام الفرماوى : المصالحة الوطنية بين جميع الاطراف فى مصر كان هناك اجتماع بين السيد عدلى منصور وبين الاحزاب السياسية وعددها يتجاوز 90 تعمل فى اطار العمل الاهلى خارج اطار العمل الحزبى نشوف تقرير عن دور هذه الاحزاب تقرير: الزخم الحزبى الذى يشتهده الشارع السياسى فى مصر جاء نتيجة للممارسة الديمقراطية التى عاشتها مصر بعد الثورة .. جهود مضنية تبذلها الحكومة المصرية عبر طريقها لوضع الدستور المصرى من خلال استقصاء اراء تلك الاحزاب التى تعد خير ممثل لكافة طبقات الشعب المصرى .. ولان احتياجات المواطن المصرى هى الهدف الرئيسى لانشاء ممارسات حزبية وهدفها العيش والحرية والعدالة الاجتماعية عصام الفرماوى : نعود مع ضيفنا الكريم وسؤال اللحظة وهو مسالة المصالحة الوطنية وهل يمكن ان تعود هذه المصالحة ؟ بعد هذه الاحداث الطويلة د. حسن نافعه : مصالحة بين من ومن هل ما جرى اليوم نستطيع ان ناخذه فى باب المصالحة بالطبع لا لان الطرف الرئيسى غائب وليس لدينا احزاب سياسية حقيقية هناك محاولات لتشكيل الاحزاب السياسية وهى اشبه بالدكاكين الصغيرة عصام الفرماوى : احمد المسلمانى المتشار الاعلامى لرئيس الجمهورية قام بلقاءات مع احزاب د. حسن نافعه : اولا لم افهم لماذا يختار المسلمانى لكى يقوم بالاتصال بالاحزاب هذه ليست وظيفة المستشار وعقدت الالاف الاجتماعات ولم تسفر عن اى شئ بل ندور فى نفس الحلقة المفرغة ونفس الارتباك ونفس الفوضى عصام الفرماوى : اجتماعات لجنة الخمسين كان فى اختلافات فى وجهات النظر فى بعض التعديلات وليس انتاج دستور جديد وهل يمكن فى خلال هذين الشهرين هل يمكن الوصول الى هذه التعديلات المرجوة د. حسن نافعه : عليك ان تحدد التعديلات المرجوة والمطلوبة عصام الفرماوى : سؤال الشارع هل تحترم مصر بوضعها السياسى الحالى مسالة الاطاله فى تعديلات دستورية هناك حديث عن شهرين ربما يمتد اكثر هل يتحمل الوضع الاقتصادى د. حسن نافعه : بحكم الدستور مش هتقدر تمتد هما عملوا تفسير مرن 60 يوم عمل هيمتد الى شهرين ونص مش اكثر السؤال هل سيكون الاستفتاء نزيها واذا كان نزيها هل يتجاوب الشعب مع الدستور المطروح عصام الفرماوى : الوقت داهمنا بنختم ان دكتور مصطفى السعيد وزير الاقتصاد الاسبق واستاذ الاقتصاد بجامعة القاهرة هو ضيف حلقة الغد فى 45 دقيقة نتناول من خلالة عدد من الموضوعات الاقتصادية التى تهم المواطن لكن انتهت هذه الحلقة وفى الختام باشكر الاستاذ الدكتور حسن نفعة استاذ الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة ولكم الشكر مشاهدينا الكرام الى اللقاء.