تجتمع الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الامن الدولي وألمانيا في نهاية الاسبوع لمناقشة فرض عقوبات دولية جديدة على ايران وسط خلاف بين الولاياتالمتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن طموحات طهران النووية. ومن جانبه، اكد مساعد وزيرة الخارجية الامريكية نيكولا بيرنز ان الولاياتالمتحدة تدعو الاوربيين الى ممارسة المزيد من الضغط على ايران كما تطالب فرنسا وبريطانيا. ويبحث الاتحاد الاوروبى حاليا سلسلة من العقوبات ضد ايران بطلب من فرنسا وبدعم من بريطانيا غير ان المانيا وايطاليا اللتين تربطهما بايران مبادلات تجارية هامة مترددتان حيال ذلك. وهذه العقوبات تستهدف اساسا الحرس الثوري ومصارف ايرانية. وقد غادر سيرجي لافروف وزير الخارجية الروسي طهران اليوم الاربعاء بعد زيارة قصيرة واشار فى تصريحات له الى ان التوصل الى موقف موحد بين القوى الكبرى مازال بعيدا . وقال للصحفيين إن العقوبات الاقتصادية من جانب واحد على ايران لن تساعد في الجهود الجماعية المتواصلة وذلك في اشارة على ما يبدو للاجراءات العقابية التي أعلنتها واشنطن الاسبوع الماضي. وكان من المقرر عقد اجتماع (5+1) الذي يضم الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الامن بالاضافة الى ألمانيا منذ اسبوعين في برلين غير أن الصين انسحبت احتجاجا على اعتزام الكونجرس الامريكي تكريم الدلاي لاما الزعيم الروحي للتبت.