اكد نقيب المرشدين السياحيين معتز السيد ان القطاع السياحى يجب ان يرتب البيت من الداخل فى الوقت الراهن ولمدة شهر كامل حتى تعود المقومات الرئيسية لاستئناف النشاط السياحى ومنها عودة الامن والاستقرار فى الشارع المصرى الى سابق مستواها بعد هدوء الاوضاع السياسية. واوضح السيد ان نقابة المرشدين وجهت حملة اعلامية ناجحة لدول العالم بعد ثورة الثلاثين من يونيو لتوضيح الوضع الجديد فى الوطن واهميته لاستئناف الوفود السياحية العالمية رحلاتها الى مصر فى امان تام ومراعاته للمعاير العالمية للسياحة فى الخدمات والامان. واكد ان المرشدين الذين يجيدون 28 لغة عالمية وعددهم تجاوز ال17 الف مرشد ولهم علاقات متعددة بالخارج من اصدقاء وعاملين فى مجال السياحة وجمعيات المجتمع المدنى يستطيعون بالتنسيق مع عدة جهات سياحية واعلامية اضافة الى وزارة الخارجية ان يقوموا بعمل اعلامى كبير مزدوج الهدف بالدفاع عن ثورة ويونيو وتوضيح اهميتها للاستقرار فى مصر والهدف الثانى الترويج السياحى ودعوة الوفود لاستئناف نشاطها وعودتها لمصر وبكثافة كبيرة. واضاف معتز السيد فى لقاء ببرنامج صباح الخير يا مصر الخميس ان تدشين حملة "مرشد سياحى صوت مصر "والتى ترعاها النقابة جاء فى اطار الاجندة المهتمة بتنفيذ الهدفين وقامت النقابة بدعوة الوزارات المعنية ومنها السياحة والاثار والاعلام والخارجية والداخلية والقوى العاملة للمشاركة فى الفاعليات التى تغطيها شبكات الاعلام ووكالات الانباء العالمية وتبدا صباح الخميس فى المنطقة الاثرية باهرامات الجيزة ويحضرها وزير السياحة وعدد من المسؤولين واعرب عن تفاؤله بعودة السياحة الى مصر بقوة خلال فترة وجيزة واكد ان العاملين فى السياحة يؤمنون بمقولة " ان السياحة تمرض ولكنها لاتموت " وتحضير اجندة سياحية جاذبة للسياح العرب من الدول العربية الداعمة لمصر كالعربية السعودية والكويت والامارات يجب ان يكون له الاولية وتراعى دراسة رغباتهم فى الاماكن السياحية التى يفضلون زيارتها والخدمات التى يحبون ان تكون متوفرة لهم ولاسرهم اضافة الى اتباع سياسة جذب للوفود السياحية من الدول الاجنبية باعادة فتح اماكن اثرية لها شهرة عالمية اغلقت منذ سنوات لدواعى اثرية او امنية امام الوفود السياحية ومنها مقابر فى وادى الملوك بالاقصر ووضعها على جدول الزيارات واضاف نقيب المرشدين السياحيين ان ترتيب البيت السياحى الداخلى فى مصر يقتضى تذليل كل المعوقات الادارية والعملية فى منظومة السياحة قبل استئناف نشاطها قريبا وضرورة حل مشاكل العاملين بالسياحة سواء كانوا المرشدين او الشركات السياحية وقال ان القطاع الحكومى الذى استفاد من ثورة يناير بزيادة المرتبات والمستحقات المالية قابله انحصار خطير فى عمل القطاع الخاص ومعاناة العاملين فيه ومنهم قطاع السياحة والذى عانى كل العاملين فيه من انخفاض دخلهم الشهرى بشكل كبير وتوقف عدد كبير منهم عن العمل تماما وتغيير نشاطه وبعد عدم قدرة البعض على تسديد المستحقات المالية لتجديد رخصة مزاولة المهنة كما عجز 40 مرشد اجتازوا دورة التدريب عن استخراج الرخصة ايضا لنفس السبب وطالب وزير السياحة باسقاط هذه المستحقات وتجديد الرخص ومراعاة الحالة المعيشية للمرشدين واكد ان ماقامت به الدولة من صرف عشرة ملايين جنيه لدعمهم غير كافى لان ما وصل لكل منهم لايزيد عن 600 جنيه فقط لايعوضهم او اسرهم عن فترة توقفهم عن العمل وطالب بمساهمة الصناديق الخاصة بنقابات العمال فى مساعدة المرشدين للخروج من ازمتهم المالية الحالية حتى استئناف النشاط السياحى