السيد: نحاول تعريف العالم أن ما حدث ليس انقلابًا.. على: نطالب الإعلام بعدم استضافة مروجي الأكاذيب أعلنت نقابة المرشدين السياحيين تدشينها لحملة عالمية بكل اللغات الأجنبية، وذلك لإيضاح حقيقة ما حدث خلال فعاليات 30 يونيه ومحاولة نفى حدوث انقلاب عسكري بمصر، والتأكيد على أن ما حدث جاء استجابة لرغبات الشعب المصرى. وأوضح معتز السيد، نقيب المرشدين السياحيين، أنهم قد بدأوا الحملة منذ يومين مستخدمين كل المستندات والصور والفيديوهات التى تكشف حقيقة ما حدث يوم 30 يونيه وما تبعه من أيام من نزول للشعب المصرى بأعداد غفيرة ومطالبته برحيل الدكتور محمد مرسى رئيس البلاد وأن ما حدث من الجيش ليس سوى استجابة لمطالب الشعب وليس انقلابًا عسكريًا بعد ما لاقاه من عند وتكبر من الدكتور مرسى وجماعته ورفضه للاستجابة للشعب خلال المهلة التى حددها الجيش له، على حد وصفه. وأضاف السيد أن كل المرشدين السياحيين والنقابة عاكفون حاليًا على التواصل مع العديد من الصحفيين الأجانب الذين يعرفونهم وأصحاب الشركات السياحية والهيئات والسفارات المختلفة، مؤكدًا أنه خلال أيام قليلة سيتعرف العالم أجمع على الصورة الحقيقية، مشيرًا إلى عرضهم لصورة المؤيدين للدكتور محمد مرسى برابعة العدوية واستخدام البيانات إلى توضح حقيقة المساحة هناك وأعداد الناس الحقيقية. كما كشف السيد، عن تحضيرهم لمقترح سيتم عرضه على وزير السياحة الجديد عقب توليه بأن يتم إيفاد عدد من المرشدين السياحيين بالتعاون مع النقابة لكل دول العالم لحضور المنتديات الثقافية العالمية وتوضيح الصورة. وأشار نقيب المرشدين لتجهيزهم مع عدد من المبرمجين وخبراء الكمبيوتر لإنتاج بعض الأفلام والسيديهات لاستخدامها فى حملتهم، موضحًا أن الحملة ستكون فى كل دول العالم وخاصة الدول المؤثرة كالولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا والصين والاتحاد الأوروبي خاصة أن 95 % من الوفود السياحية القادمة لمصر منه. وأكدت فاتن على، وكيل نقابة المرشدين السياحيين، تواصلهم الدائم مع غرفة شركات السياحة والتى تعمل بشكل كبير على مساعدتهم فى الحملة، مشددًا على أن جميع العاملين بالسياحة وليس المرشدين فقط لا يتوقفون عن إجراء اتصالاتهم مع الخارج وطمأنه السياح على اقتراب استقرار مصر. وأشادت "على" بدور شركات السياحة، حيث أعلنت عن تبرعها لصندوق دعم مصر، مؤكدة أن هناك الكثير من الدول بدأت فى تفهم الوضع، وعلى رأسها فرنسا وألمانيا وإنجلترا والولايات المتحدةالأمريكية، مناشدة جميع وسائل الإعلام بالتوقف عن استضافة مروجي الأكاذيب كأبو إسلام وغيرهم ومروجي الفتن وقيادات الإخوان متهمة إياهم بالمرتشين، مؤكدة أن الدعاية المضادة تعمل بشكل أقوى منهم وتهدد حملتهم ومساعيهم لعودة السياحة لمصر، متوقعة نجاح الحملة خلال بضعة أيام.