يلتقي قادة الدول الكبرى اليوم الخميس وغدا الجمعة في مسقط رأس الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمدينة سان بطريسبرج في قمة مجموعة العشرين حيث يهيمن عليها النزاع في سوريا والضربة الغربية المتوقعة لدمشق حاجبا المواضيع الاقتصادية التي تتناولها المجموعة عادة. وبالرغم من ان الازمة السورية غير مطروحة اساسا علي الجدول الرسمي للقمة الا انه من المتوقع ان تكون صاحبة نصيب الاسد في المحادثات خلالها،خاصة مع محاولات الرئيس الأمريكي باراك أوباما لكسب دعم دولي لعمل عسكري عقب اتهامات لدمشق باستخدام الأسلحة الكيماوية. وستسمح هذه القمة للمعسكرين المؤيد و المعارض بحشد صفوفهما .. ومن المقرر عقد عدد من اللقاءات الثنائية بين انصار التحرك العسكري ضد سوريا مع اقتراب التاسع من ايلول/سبتمبر موعد استئناف عمل الكونجرس الاميركي الذي سيبت في مسالة توجيه ضربة لسوريا.