تراجعت البورصة المصرية الثلاثاء في نهاية جلسة من الاداء العرضي متأثرة بحذر المتعاملين المصريين وفي المقابل سجلت بورصة النيل نشاطا جيدا. وعلى صعيد حركة المؤشرات الرئيسية، خسر مؤشر البورصة الرئيسي "إيجي إكس 30 " - الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة - نحو 0.93 % من قيمته مسجلا 5195.74 نقطة. وتراجع مؤشر "ايجي اكس 20" محدد الاوزان 0.91 % مسجلا 6044.91 نقطة. وفقد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس 70 " نسبة 0.6 % مسجلا 441.15 نقطة. وخسر مؤشر "إيجي إكس 100" الأوسع نطاقا 0.56 % من قيمته مسجلا 744.32 نقطة. وفقد رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة نحو 1.6 مليار جنيه مقابل مستواه الاثني مسجلا 352.1 مليار جنيه وسط تداولات بلغت نحو 709.4 مليون جنيه. وقال الدكتور مصطفى بدرة خبير اسواق المال في تصريح لموقع أخبار مصر www.egynews.net ان مؤشرات البورصة مالت الى التراجع في ختام جلسة من الاداء المتذبذب متأثرة باتجاه المتعاملين الى التحوط من اي احداث قد تظهر. واضاف ان قرارات المتعاملين في سوق المال مالت الى التريث انتظارا للكشف عن انباء ايجابية تخص الاقتصاد خاصة مع عدم وضوح رؤية الحكومة الاقتصادية. وفي السياق ذاته، افاد المصدر بان استمرار الدعوات للتظاهر ووجود حظر للتجوال يعطي احساسا بان الهدوء لم يعد بشكل كامل الى الشارع. وعلى صعيد آخر، سجلت بورصة النيل ارتفاعا جماعيا وسط تداولات نشطة تفوق 2.8 مليون جنيه. وافاد بيان للبورصة بان سهم شركة مرسيليا المصرية الخليجية للاستثمار العقاري تصدر الاسهم النشطة من حيث القيمة إذ استحوذ على نحو 26 % من إجمالي قيم التداولات التي جاوزت 2.8 مليون جنيه. وارتفعت 13 ورقة مالية التي جرى التداول وتصدر الارتفاعات سهم يوتوبيا للاستثمار العقاري والسياحي بنمو نسبته 4.98 %. وبلغت كمية الأسهم المتداولة في بورصة النيل 1.4 مليون سهم جرى التداول عليها عبر 364 صفقة منفذة. ولدى إغلاق تعاملات الاثنين، تراجعت مؤشرات البورصة المصرية تحت ضغوط بيعية للمستثمرين الأجانب والعرب في المقابل تحول المحليون للشراء.