أكد المهنس أحمد ماهر مؤسس حركة 6 ابريل ترحيبه بالتحقيق معه حول اتهامات التخابر وحول اكاذيب تضخم ثروته، واصفا إياها بالفرصة الرائعة لكشف ثروته. وقال ماهر فى بيان له الجمعة إن ثروته عبارة عن شقة سبعون متر وتم شرائها بنظام التقسيط عام 2004 فى مشروع اسكان الشباب ولا يزال يسدد أقساطها حتى 2020، وسيارة بسيطة بالتقسيط وتم تدميرها بالكامل فى حادثة على الطريق الدائرى منذ 3 شهور، ولا يزال يسدد أقساطها رغم تدميرها حتى الآن بسبب تعسف شركة التأمين. وتسائل ماهر "هل ستسدد الدولة تلك الاقساط المتراكمة كتعويض عن التشويه الممنهج الذى يتعرض له، وهل ستعتذر الدولة عندما تكتشف أن كل تهم التمويل والتخابر ليس لها أساس من الصحة؟". كما تسائل أيضا عن تجاهل عشرات البلاغات المقدمة ضد المحامى مرتضى منصور والاعلامى توفيق عكاشة وغيرهم، واستطرد "هل مفهوم دولة القانون أن يتم تسهيل نشر الشائعات والاكاذيب التى تعرض حياتنا للخطر فى حين أنه لا يتم محاسبة من يطلق تلك الاكاذيب ولا يتم التحقيق معه فى ادعائاته او حتى التحقيق الرسمى فى صحتها؟" واستنكر ماهر كيف يتم الحديث عن دولة القانون وعهد جديد من الحريات فى ظل ذلك التنكيل بشباب الثورة وفى ظل الحملات المنظمة والممنهجة لتشويههم، رغم اشتراكهم أيضا فى ثورة 30 يونيو ورغم تأييدهم خارطة الطريق، على حد قوله.