افتتح "توني بلير" رئيس وزراء بريطانيا السابق مقاله الثلاثاء في صحيفة "التايمز" بقوله "إذا لم نتحرك لدعم الديمقراطية في مصر وسوريا، فإن الشرق الاوسط سيواجه كارثة". وأضاف بلير قائلا: "عقب المشاركة العسكرية الطويلة والمؤلمة في العراق وأفغانستان، أتفهم كل محاولة للابتعاد عن الاضطرابات ومراقبتها وعدم التدخل فيها، وتصعيد حدة اللهجة وعدم المشاركة فى عمل قاس أو تغيير الواقع في المنطقة, إلا أنه يتعين علينا جميعا أن نستوعب العواقب التي ستحدث إذا وقفنا مكتوفي الأيدي ولم نفعل شيئا". كما أكد "بلير" أنه كان على صواب عند اتخاذه قرار الحرب على العراق بجانب "بوش" الابن , برغم الانتقادات التي لازال يواجهها بلير حتى اليوم.