في حوار خاص مع صحيفة يديعوت أحرونوت ،أجاب خلاله علي أسئلة المواطنين عبر الانترنت ، تطرق أولمرت لقضايا كثيرة داخلية ودولية .علي الصعيد الداخلي هاجم أولمرت مراقب الدولة ميخا ليندنشتراوس، واتهمه بالعمل ضده مرات عديدة في مخالفة للقانون .كما شن هجوما حاداً علي رئيس حزب الليكود، وزعيم المعارضة بنيامين نتنياهو ،بسبب تصرفاته خاصة في لجنة الخارجية والأمن بالكنيست ،والمتعلقة بعدم استماعه لأحد ،ورغبته الدائمة في التحدث كرئيس للمعارضة رغم حضوره دائماً في منتصف الجلسة وخروجه بعد مايطلب الحديث دون أي رغبة في الأستماع لي أو للأخرين . وبالنسبة للدعوات الجماهيرية التي تطالبه بالاستقالة ،رفض أولمرت نهائياً التخلي عن رئاسة الوزراء ،وأعرب عن تأييده التام لوزير الدفاع عامير بيرتس .ولديه شعور أن كل قراراته أثناء الحرب اللبنانية كانت سليمة ،رغم الإخفاقات والفشل الذي ظهر بعد الحرب، وتخضع للتحقيق حاليا .وأضاف أولمرت " كانت للحرب اللبنانية نتائج ايجابية ،وانجازات كبيرة وانتصرنا في هذه الحرب علي الرغم من بعض القصور أثناء الحرب .كما تطرق أولمرت لعدة مسائل أخري، مثل أزمة الجنود المختطفين ،وفقد ثقة الجمهور في زعامته .ورفض أولمرت بصرورة قاطعة وجود أزمة في قيادة حزب كاديما .