تنسيق الجامعات 2025| مواعيد فتح موقع التنسيق لطلاب الشهادات المعادلة    أسعار الذهب في مصر اليوم السبت 23 أغسطس 2025    مواعيد مباريات اليوم السبت 23 أغسطس والقنوات الناقلة    استشهاد 12 فلسطينيًا جراء قصف للاحتلال استهدف خيام نازحين شمال غرب خان يونس    45 دقيقة تأخير بين قليوب والزقازيق والمنصورة.. السبت 23 أغسطس 2025    هل يحق لمكتسبي الجنسية المصرية مباشرة الحقوق السياسية؟ القانون يجيب    60 دقيقة تأخيرات القطارات بمحافظات الصعيد.. السبت 23 أغسطس 2025    مهاجر التيك توك «الأفغاني» يقدم نصائح لقتل الزوجات وتجنب العقوبة    القاهرة تسجل 40 مجددا والصعيد يعود إلى "الجحيم"، درجات الحرارة اليوم السبت في مصر    ثوانٍ فارقة أنقذت شابًا من دهس القطار.. وعامل مزلقان السادات يروي التفاصيل    قطع المياه 6 ساعات ببعض مناطق الجيزة لتحويل خط رئيسي    سيف الإسلام القذافي يعلن دعمه لتشكيل حكومة جديدة في ليبيا    ضبط 50 محلًا بدون ترخيص وتنفيذ 40 حكمًا قضائيًا بحملة أمنية بالفيوم    لمحبي الآكلات الجديدة.. حضري «الفاصوليا البيضاء» على الطريقة التونسية (الخطوات والمكونات)    إنقاذ حياة مريض بعمل شق حنجري بمستشفى الجامعي بالمنوفية    جامعة أسوان تهنئ البروفيسور مجدي يعقوب لتكريمه من جمعية القلب الأمريكية    كأس السوبر السعودي.. هونج كونج ترغب في استضافة النسخة المقبلة    الجرام يسجل أقل من 3900 جنيها.. أسعار الذهب والسبائك اليوم بالصاغة بعد الانخفاض الجديد    عصابات الإتجار بالبشر| كشافون لاستدراج الضحايا واحتجازهم بشقق سكنية    شريف حافظ: الحب هو المعنى في حد ذاته ولا يقبل التفسير... والنجاح مسؤولية يجب أن أكون مستعدًا لها    نوال الزغبي: ضحيت بالفن من أجل حماية أولادي بعد الطلاق    أهداف إنشاء صندوق دعم العمالة غير المنتظمة بقانون العمل الجديد    محمد النمكي: الطرق والغاز جعلت العبور مدينة صناعية جاذبة للاستثمار| فيديو    الأمم المتحدة تعلن المجاعة رسميًا.. ماذا يحدث في غزة؟    سهير جودة عن شيرين عبدالوهاب وحسام حبيب: «انفصال وعودة مزمنة.. متى تعود إلينا؟»    فيفي عبده تعلن وفاة الراقصة المعتزلة سهير مجدي    عميد تجارة القاهرة الأسبق: الجامعات الحكومية ما زالت الأفضل.. وهذه أسباب تفضيل البعض للخاصة    «ميستحقوش يلعبوا في الزمالك».. إكرامي يفتح النار على ألفينا وشيكو بانزا    تنسيق دبلوم التجارة 2025.. قائمة الكليات والمعاهد المتاحة لطلاب 3 سنوات «رابط وموعد التسجيل»    «الأستانلس أم التيفال»: هل نوع حلة الطبخ يغير طعم أكلك؟    بطريقة درامية، دوناروما يودع جماهير باريس سان جيرمان (فيديو وصور)    ويجز يغنى الأيام من ألبومه الجديد.. والجمهور يغنى معه بحماس    أطعمة تسبب الصداع النصفي لدى النساء ونصائح للسيطرة عليه    التعليم تطلق دورات تدريبية لمعلمي الابتدائي على المناهج المطورة عبر منصة (CPD)    رسميا.. جامعة الأزهر 2025 تفتتح أول كلية للبنات في مطروح وتعلن عن تخصصات جديدة    مدحت صالح يتألق بغناء حبيبى يا عاشق وزى المليونيرات بحفله فى مهرجان القلعة    نشرة التوك شو| موجة حارة جديدة.. وشعبة السيارات تكشف سبب انخفاض الأسعار    رسميا.. مدرسة صناعة الطائرات تعلن قوائم القبول للعام الدراسي الجديد 2025/ 2026    طارق فهمي: الإعلان الأممي عن تفشي المجاعة في غزة يعكس حجم الكارثة الإنسانية    بوتين: واثق أن خبرة ترامب ستسهم في استعادة العلاقات الثنائية بين بلدينا    وزير الخارجية الأردني: على إسرائيل رفع حصارها عن قطاع غزة والسماح بإيصال المساعدات    وزير الري يشارك في جلسة "القدرة على الصمود في مواجهة التغير المناخي بقطاع المياه"    ارتفاع الكندوز 39 جنيها، أسعار اللحوم اليوم في الأسواق    استقالة وزير الخارجية الهولندي بسبب موقف بلاده من إسرائيل    إسرائيل تشن هجومًا على مخازن تابعة لحزب الله في لبنان    حدث بالفن| أول تعليق من شيرين عبد الوهاب بعد أنباء عودتها ل حسام حبيب وفنان يرفض مصافحة معجبة ونجوم الفن في سهرة صيفية خاصة    3 أبراج على موعد مع التفاؤل اليوم: عالم جديد يفتح الباب أمامهم ويتلقون أخبارا مشجعة    تشيلسي يقسو على وست هام بخماسية في الدوري الإنجليزي (فيديو)    رياضة ½ الليل| إيقاف تدريبات الزمالك.. كشف منشطات بالدوري.. تعديلات بالمباريات.. وتألق الفراعنة بالإمارات    اليوم، دار الإفتاء تستطلع هلال شهر ربيع الأول لعام 1447 هجريا    مصدر ليلا كورة: كهربا وقع عقدا مع القادسية الكويتي    غزل المحلة يبدأ استعداداته لمواجهة الأهلي في الدوري.. صور    قدم لكلية الطب وسبقه القدر.. وفاة طالب أثناء تركيبه ميكروفون لمسجد في قنا    خدعوك فقالوا: «الرزق مال»    هل يجوز شرعًا معاقبة تارك صلاة الجمعة بالسجن؟.. أحمد كريمة يجيب    هل إفشاء السر بدون قصد خيانة أمانة وما حكمه؟ أمين الفتوى يجيب    خطيب الجامع الأزهر: أعداء الأمة يحاولون تزييف التاريخ ونشر اليأس    إمام مسجد بكفر الشيخ: لابد أن نقتدى بالرسول بلغة الحوار والتفكير المنضبط.. فيديو    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اتجاهات

احمد بصيلة : عزائى المشاهدين اهلا بكم وحلقة جديدة واتجاهات فى هذه الحلقة نشاهد ونرصد ما يجرى على الساحة الداخلية من احداث وتطورات للموقف من جانب جماعة الاخوان المسلمين وما هى التصورات والاتجاهات التى يمكن ان تقف عليها ولماذا لم يتم الاستجابة لفض الاعتصامات بمحيط ميدان النهضة نهضة مصر وميدان محيط رابعة العدوية وما هى الوسيلة التى سوف يتم التعامل بها لكى يتم فض هذه الاعتصامات التى ادت الى تعطيل حركة المواطنين واثارة القلاقل والفتن وما يقوم به مثيرى الشغب من اعمال عنف وقتل وتدمير نناقش فى هذه الحلقة معنا ومعكم الاستاذ/ ناصر فرازى
احمد بصيلة : اهلا بحضرتك معانا فى البرنامج
استاذ / ناصر فرازى : اهلا بحضرتك
احمد بصيلة : الاستاذ عبد الله السناوى اهلا بحضرتك
الاستاذ /عبد الله السناوى : اهلا بيك
الاستاذ /عبد الله السناوى : اهلا وسهلا
احمد بصيلة : الازمة الحالية حضرتك شايفها ازاى ؟
الاستاذ /عبد الله السناوى : انا باعتقد ان مفيش صراع على السلطة فى ازمة حادة ودى هما موجودين وما نقدرش ننكر الكلام ده وبعدين عنده خصومة مع شيخ الازهر
احمد بصيلة : معلش النقطة دى لماذا يقبلوا التفاوض او الجلوس مع مختلف الوفود مختلف الدول من افريقيا واوروبا وامريكا ومن الدول العربية وما يقبلوا الجلوس فى مشيخة الازهر او مع شيخ الازهر
الاستاذ /عبد الله السناوى : لان انا شايف هما بيعتبروا ان مشيخة الازهر شيخ الازهر تحديدا ان هو خصم لهم بعد مشاركتة فى اعداد خارطة الطريق وال
احمد بصيلة : بس حزب النور كان موجود
الاستاذ /عبد الله السناوى : اه ماهو حزب النور كما ن هو مفيش وفاق بين حزب النور حتى الان يعنى حزب النور لم يشارك الحكومة ولا التحالف ضد المحافظين رفض لاسباب خاصة بهم ولكن هما حتى المحدث الاعلامى قال هو بيحترم الازهركمؤسسة لكن المشكلة اعتقد ان هى مشخصنة فى شخص رئيس الازهر ولو فى عقلاء فى جماعة الاخوان المسلمين كانوا ردوا وعدلوا من افكارهم وقرروا الدعوة لان انا شايف ان مفيش حل تانى مصالحة الازهر ده مش جهة اجنبية جهة خارجية لا ده مؤسسة وطنية كبيرة لها دول عظيم ولها دور كبير جدا ما نقبلش كده ماذا بعد الازهر يعنى هننتظر مين تانى ان هو يجى يحل هذه الحالة انا شايف ان الجمعية العمومية الشعب المصرى اجتمع اكثر من مرة وقال كلمتها عندنا برلمان لجنة ال 50 رفضوا المشاركة فيها البرلمان رفضوا المشاركة فى انتخابات رئاسة الجمهورية انت شايف ان انت ليك اكثرية ولك تواجد كبير لما تدخل وتشارك هذه الحياة السياسية انت بتتكلم عن انتخابات رئيس جمهورية معزول هو فى رئيس جمهورية تخلى عن منصبة وخرج بهدوء واستجاب للرغبة الشعبية قارن بين الاثنين هنلاقى فرق كبير يعنى بالتالى الارادة الشعبية وهو اتكلم فى التحرير فى اول خطاب له قال انتم مصدر السلطة انتم مصدر الارادة فبتالى هو الخلاف عن ايه الخلاف ان انا جيت بانتخابات وشايف ان الفرصة دى مش هتيجى تانى انت لو واثق من نفسك كاتجاهات اخوان ادخل فى انتخابات برلمانية فى فبراير يكون فى رئيس جمهورية منتخب وقبل ذلك برلمان وقبل ذلك دستور ادخل وشارك واظهر لو حصلت على الاغلبية بنسبة كبيرة ممكن ان تشكل الحكومة ولم تخسر شئ ولكن المسالة انا شايف فى نوع من العناد فى فرصة راحت هما شايفين ان هى مرحتش هما هيستعيدوها وكده واعتقد ان ده اصبح فى المستحيل ان عودة الرئيس مرسى الى
احمد بصيلة : صحيح طول فترة الاعتصامات والمسيرات اللى بتحصل فى الشارع هل هى فى مصلحة الاخوان او ضد مصلحتهم هل بيكتسبوا تاييد فى الشارع مثلا بهذه المسيرات وهذه والاعتصام لمدة اطول
الاستاذ /عبد الله السناوى : سؤالك هو سؤال الشعب سؤال الوقت لصالح من فانت اذا نظرت الى الصورة وتحديد الموقف انت امام صورة معقدة للغاية
احمد بصيلة : اه
الاستاذ /عبد الله السناوى : من ناحية الفريق السيسى طلب تطهير مجلس الشعب ما تمش تفعيل مفيش حد خرج يقول لماذا اؤجل الامر محدش بيتكلم عن التوقيت التوقيت ده فى اجراءات امنية عند الداخلية وعندها حسابات هل هو قرار امنى وسياسى او قرار سياسي؟
الاستاذ /عبد الله السناوى : قرار سياسى بحت الحقيقة من حيث الامن اللى هو اولا انت عندك مشكلة فى سكان رابعة العدوية والداخلية
طلعت بيان بنصائح اذا ما جرى اقتحام الميدان
احمد بصيلة : انت بتقول احنا مستعدين فى اى وقت
الاستاذ /عبد الله السناوى : لا انا
احمد بصيلة : مجلس الوزراء
الاستاذ /عبد الله السناوى : لان التوقيت لسه لم يحدد القرار قلت علية امنى وسياسى نمرة 2 ان فى شبهات قوية فعلا او دلائل ومؤشرات على ان فى سلاح متقدم موجود فى منطقة
احمد بصيلة : قاعدة القائمة السودا ايه يا افندم
الاستاذ /عبد الله السناوى : انت عارف فى عمى حيثى الحقيقة فى رؤية الحقائق حولهم يعنى فانت لما بتتكلم على فى شبهات قوية او دلائل واشارات موجود سلاح متقدم وبالتالى فابتتكلم عن حجم الخسائر قد يكون كبيرا الامن عاوز يخفضها حتى لو تلطخ صورة نظام جديد امام العالم وادام مجتمعة ومصر بشكل عام يعنى واخد اهدار الدم الجماعة بتصدرالاطفال وبتصدر النساء حتى تكون هناك مظلومية جديدة والاطفال استخدموا سكينة اليونيسيف بتتكلم عنها المنظومة الدولية المعنية بالطفولة وانت كمان عندك منظمة العدل الدولة تحدثت عن وسائل تعذيب وجرائم بشعة بتجرى فى رابعة العدوية ورصدت حالات قتل 11 جثة ارقام رسمية باسماء فانت بتتكلم عن انها قد تكون اعداد كبيرة فا انا باتصرور الاتى يعنى نمرة واحد ان القرار قد اتخذ دى مسالة نهائية لا رجعة فيها ولا تملك اى سلطة فى مصر الا اذا كانت هى مسالة هيبية الدولة او سؤال الدولة لابد ان ينفذ هذا الكلام انا باظن فى اعتبارات كثيرة بتجعلها حذرة اول اعتبار فى رسالة للعالم انت قد تقوم بالوسائل السلمية وفى بعض التقديرات ويمكن فى رقم حكومى النهاردة بيتكلم عن ان فى تاكل فى الاعتصامات وانها فى بعض التقديرات الوقت انه فى صالح السلطة الجديدة من ناحية ثانية انت عندك المصرى العادى لا يستبيح الدم فممكن ودى الوقت فى قطاعات العام فاكرة الاخوان المسلمين لكن ممكن تدى شئ مش التعاطف مع الجماعة التعاطف مع المواطنة المصرية احنا محتاجين فى الريف او بعض التجمعات هو يمكن بيراهن على انه معندوش غطاء شعبى قد يكون شئ من الغطاء الشعبى لكن انا باظن ان المسافة محدودة للغاية الصورة دى انت عندك فى تقيد مزدوج فى مصداقية فى السلطة الجديدة وفى تقويد لجماعة الاخوان المسلمين باعتبارها انت بتتكلم بتعتدى على المواطنين بتعمل قوايم قوائم خضرة وقوائم بنفسجى بتتكلم عن جماعة افلت عيارها وسلطة فصيل سياسى مش رصين اخر خطا ترتكبة فى هذا الامر فى رهانها الخاسر هو خسارة ورقة الازهر خلينى اتصور طالما هما رفضوا اقول لك ازاى هما خسروا يعنى الازهر الشريف واضح انه فى موقف حرج طول الوقت ايد 30 يونيو لكنه ايضا بحكم تركيبة الازهر المعقدة شيخ الازهر اراد ان يكون هناك توازن واتكلم كثير عن الاعتصامات وعن فضها وعدم استخدام القوة وحرمة الدم وده كان شئ ايجابى وكان شئ طبيعى من شيخ الازهر وكلنا على اقل خسائر ممكنه لكن انت عندك الازهر حزب النور السلفى هو شارك فى 30 يونيو مش الثورة لكن فى اجراء السلطة فى 3 يوليو وبعدين الافراد اللى كانت موجودة فى رابعة وخد بالك جماعة الأخوان المسلمين فى تسول بتعبير الاستاذ الراحل صديقنا حسام تمام كان بيتكلم عن التسيب فى جماعة الأخوان المسلمين شئ من هذه القواعد اكثر ما بين القيادات موجودين فا لما يبقى الازهر بهذه الحالة لو رحنا الى مبادرات وهو قال الاتى انا بادعو الى حوار مع اشتون هيشترك فى الحوار انت متشارك مع مكين كل اللى وزراء خارجية قطر والامارات والدنيا كلها واللى رايحين واللى جايين يعنى انت ليه رفضت الازهر فى شخصية وربما مسالة دخلت فى العناد سؤ تقدير سياسى الازهرله رسالة انت تقدر تروح وتطرح المنطق فى نقاط محددة خد بالك عملية مرسى دى عارفين انها انتهت هما بيقايضوا على امور فى امور اخرى وبطريقة واضحة والطرف الثانى هو كمان عنده ضغوط دولية عنده مشاكل يعنى عنده دعم شعبى وعنده ضغوط دولية ودى بتاثر على السياحة وبتاثر على الاقتصاد فكان الازهرالكفاءة ان يحرج السلطة الجديدة والان هو اعفى السلطة الجديدة من اى حرج وطلع الازهر كمان ان الاخوان المسلمين يتحملون كلفة الدم واهدار الارواح لانهم يستدعى مستشارى شيخ الازهر الحقيقة اقام على نفسة الحجة فى لحظة المحاججة الكبرى فى البلد لاحظوا ان كل طرف فى السلطة فى تقدير العالم انه على حق الارادة الشعبية تريد ان تثبت وجودها بوسائل سياسة وليس بوسائل وهو كان عليه ان يثبت نظريتة بطريقة منطقية هوخسر معركتة الاخيرة وخطا خطا فادح وخطا فى التقدير السياسى وهو نفس الخطأ الذى اخرجة بتلات اربع تيام سلطة اكثر من 85 سنة
احمد بصيلة : استاذ نصر يعنى اعداد كبيرة حتى من اللى نزلت فى 30 يونيو المشاكل اللى كانت بتعانى منها يمكن الاقتصادية والازمات فى الكهربة وفى الوقود وادت الى ان يخرجوا هل هذه الحكومة بما تسير به واداء المحافظين النهاردة لليمين القانونية هل ده ممكن يحسن صورة الفترة الانتقالية او يحل هذه المشاكل هل يملكون القدرة على تغيير او احداث تغيير ولو بسيط يشعر به المواطن الفترة اللى فاتت
الاستاذ /عبد الله السناوى : يعنى اسمح لى اقول فى حاجتين
احمد بصيلة : ايوا
الاستاذ /عبد الله السناوى : الحكومة الحالية مر عليها شهر حتى الان يعنى حقيقى انا شايف ان الاداء لم يظهر مفيش احساس بوجود تغيير فى الحكومة المشاكل الجماهيرية كما هى رغم ان الحكومة فيها خبرة واهل ثقة وكان فيها ناس متولين مسئولية وخلاف ذلك ولكن انا شايف ان على الحكومة ان هى تتواجد بشكل مكثف وسط الجماهير وتحل مشاكلها النهاردة هما بيسموا الحكومة الحالية حكومة انقلاب وبيسموا حركة المحافظين حاليا هى حركة انقلاب حتى جزء من تواجدهم وانتشارهم فى بعض الاماكن بعض منه احتجاج على حركة المحافظين اعتقد ان حركة المحافظين بتشكيلها الجديد فيها حوالى 70% من اللواءات جيش وشرطة الى جانب حوالى 7 مدنيين فى محافظتين لم تحتمى بعد اللى هما البحر الاحمر والمنوفية اعتقد ان على المحافظين حتى الريس كلفهم النهاردة بالتواجد وسط الجماهير وحل مشاكلهم العاجلة اللى هى القومية ولكن فى ملفات كبيرة جماهيرية لم تقترب الحكومة منها حتى الان عندى ملف البطالة الناس بتسال فين ملف البطالة عندى 13 مليون عاطل اغلبهم خريجين جامعات حتى معاهم ماجستير ودكتوراة حتى الان لم تتيح لهم فرصة عمل عندى الملف الاقتصادى المليارات التى جاءت راحت فين راحت البنك المركزى راحت فين وحقهم ان هما يعرفوا المعلومة عن كل جنية دخل الحكومة راح فين وجه منين عندى الامنى مازال الملف الامنى رغم التقدم فيه ولكن فى بعض ناس بردوا وحاسين ان لم تكتمل المنظومة الامنية وخصوصا ان احنا دلوقتى احنا على مشارف عام دراسى جديد وكل الاطفا ل اطفال جدد بيروحوا اماكنهم وكده فبتالى انا عايز الحكومة تقول خطة اولى الخطة الامنية لحماية الاطفال والتلاميذ فى المدارس وكان فى فكرة هيتم تامين المدارس لا يوجد تامين على المدارس ايه المانع كان هيبقى فى حماية امنية كل مدرسة حتى رمزية يعنى لمجرد الامان يعنى فبتالى الملفات الجماهيرية الكبرى الحكومة حتى الان لم تتطرق ليها هو فى الوقت بسيط شهر ولكن نامل ان المواطن العادى اللى خرج فى 30 يونيو وبعد كده ان هو يخرج وهو يقول انا حاسس ان فى تقدم فى هذا المجال حاسس ان حتى المرافق الخدمية فيها تحسن طفيف ولكن من الممكن ان يتم التحسن اكثر من ذلك
احمد بصيلة : احنا هنتوقف عند فاصل قصير ونستكمل اللقاء بعد ذلك
فاصل
احمد بصيلة : عندنا اليكم مرة اخرى ومازال الحديث مستمر عن ما يدور فى الشارع المصرى استاذ عبد الله كيف ترى الاداء الحكومى وتشكيل المحافظين الجدد
استاذ / ناصر فرازى : فى الاداء الحكومى انت عندك ارتباك غير اى حاجة اى حد بينظر الى اداء الحكومة الجديدة واضح فى الاداء العام على الاقل فى التعامل الامنى فى التعاملات المتكررة بخصوص فض الاعتصامين مفيش حد بيطلع يشرح بيطلعوا رسائل محدده وبيتم التراجع
احمد بصيلة : فى ايد الرئاسة والا فى ايد الحكومة
استاذ / ناصر فرازى : الحكومة
احمد بصيلة : الحكومة
استاذ / ناصر فرازى : انا باعتقد ان الرئيس بشكل او باخرفكرة عامة رئاسة رمزية وان كان الاعلان الدستورى فوضها فى نواحى كثيرة لكن نقل اغلبها الى رئيس الحكومة فالحقيقة مفروض الحكومة تتولى المسئولية الاساسية طبعا مع وجود الرئاسة ومع احترامها لكن انا باظن فى شئ من الارتباك لكن هناك ضرورات وطنية انا باعتقد ان تماسك السلطة الانتقالية مسالة حتمية فى الانتقال الى مجتمع ديمقراطي وتعديلات دستورية صحية واكثر ايجابية وفقا القانون تتكلم عن ارساء قواعد حتى الان انا اظن فى مشكلة حتى الان اخيرا اتكلمت الحكومة عن خريطة التحول الا
احمد بصيلة : استاذ ناصر فرازى نائب رئيس تحرير صحيفة الوفد شكرا جزيلا لحضرتك الاستاذ عبد الله السناوى الكاتب الصحفى شكرا جزيلا لوجود حضرتك شكرا لكم اعزائى المشاهدين غدا لقاء جديد واتجاهات الى اللقاء.
برنامج : اتجاهات
التاريخ : 13/8/2013
الضيوف : استاذ ناصر فرازى نائب رئيس تحرير صحيفة الوفد - الاستاذ عبد الله السناوى الكاتب الصحفى
التقديم : أحمد بصيلة
التحرير: سكينة حمدى اسماعيل
الاعداد : سكينة حمدى اسماعيل
احمد بصيلة : عزائى المشاهدين اهلا بكم وحلقة جديدة واتجاهات فى هذه الحلقة نشاهد ونرصد ما يجرى على الساحة الداخلية من احداث وتطورات للموقف من جانب جماعة الاخوان المسلمين وما هى التصورات والاتجاهات التى يمكن ان تقف عليها ولماذا لم يتم الاستجابة لفض الاعتصامات بمحيط ميدان النهضة نهضة مصر وميدان محيط رابعة العدوية وما هى الوسيلة التى سوف يتم التعامل بها لكى يتم فض هذه الاعتصامات التى ادت الى تعطيل حركة المواطنين واثارة القلاقل والفتن وما يقوم به مثيرى الشغب من اعمال عنف وقتل وتدمير نناقش فى هذه الحلقة معنا ومعكم الاستاذ/ ناصر فرازى
احمد بصيلة : اهلا بحضرتك معانا فى البرنامج
استاذ / ناصر فرازى : اهلا بحضرتك
احمد بصيلة : الاستاذ عبد الله السناوى اهلا بحضرتك
الاستاذ /عبد الله السناوى : اهلا بيك
الاستاذ /عبد الله السناوى : اهلا وسهلا
احمد بصيلة : الازمة الحالية حضرتك شايفها ازاى ؟
الاستاذ /عبد الله السناوى : انا باعتقد ان مفيش صراع على السلطة فى ازمة حادة ودى هما موجودين وما نقدرش ننكر الكلام ده وبعدين عنده خصومة مع شيخ الازهر
احمد بصيلة : معلش النقطة دى لماذا يقبلوا التفاوض او الجلوس مع مختلف الوفود مختلف الدول من افريقيا واوروبا وامريكا ومن الدول العربية وما يقبلوا الجلوس فى مشيخة الازهر او مع شيخ الازهر
الاستاذ /عبد الله السناوى : لان انا شايف هما بيعتبروا ان مشيخة الازهر شيخ الازهر تحديدا ان هو خصم لهم بعد مشاركتة فى اعداد خارطة الطريق وال
احمد بصيلة : بس حزب النور كان موجود
الاستاذ /عبد الله السناوى : اه ماهو حزب النور كما ن هو مفيش وفاق بين حزب النور حتى الان يعنى حزب النور لم يشارك الحكومة ولا التحالف ضد المحافظين رفض لاسباب خاصة بهم ولكن هما حتى المحدث الاعلامى قال هو بيحترم الازهركمؤسسة لكن المشكلة اعتقد ان هى مشخصنة فى شخص رئيس الازهر ولو فى عقلاء فى جماعة الاخوان المسلمين كانوا ردوا وعدلوا من افكارهم وقرروا الدعوة لان انا شايف ان مفيش حل تانى مصالحة الازهر ده مش جهة اجنبية جهة خارجية لا ده مؤسسة وطنية كبيرة لها دول عظيم ولها دور كبير جدا ما نقبلش كده ماذا بعد الازهر يعنى هننتظر مين تانى ان هو يجى يحل هذه الحالة انا شايف ان الجمعية العمومية الشعب المصرى اجتمع اكثر من مرة وقال كلمتها عندنا برلمان لجنة ال 50 رفضوا المشاركة فيها البرلمان رفضوا المشاركة فى انتخابات رئاسة الجمهورية انت شايف ان انت ليك اكثرية ولك تواجد كبير لما تدخل وتشارك هذه الحياة السياسية انت بتتكلم عن انتخابات رئيس جمهورية معزول هو فى رئيس جمهورية تخلى عن منصبة وخرج بهدوء واستجاب للرغبة الشعبية قارن بين الاثنين هنلاقى فرق كبير يعنى بالتالى الارادة الشعبية وهو اتكلم فى التحرير فى اول خطاب له قال انتم مصدر السلطة انتم مصدر الارادة فبتالى هو الخلاف عن ايه الخلاف ان انا جيت بانتخابات وشايف ان الفرصة دى مش هتيجى تانى انت لو واثق من نفسك كاتجاهات اخوان ادخل فى انتخابات برلمانية فى فبراير يكون فى رئيس جمهورية منتخب وقبل ذلك برلمان وقبل ذلك دستور ادخل وشارك واظهر لو حصلت على الاغلبية بنسبة كبيرة ممكن ان تشكل الحكومة ولم تخسر شئ ولكن المسالة انا شايف فى نوع من العناد فى فرصة راحت هما شايفين ان هى مرحتش هما هيستعيدوها وكده واعتقد ان ده اصبح فى المستحيل ان عودة الرئيس مرسى الى
احمد بصيلة : صحيح طول فترة الاعتصامات والمسيرات اللى بتحصل فى الشارع هل هى فى مصلحة الاخوان او ضد مصلحتهم هل بيكتسبوا تاييد فى الشارع مثلا بهذه المسيرات وهذه والاعتصام لمدة اطول
الاستاذ /عبد الله السناوى : سؤالك هو سؤال الشعب سؤال الوقت لصالح من فانت اذا نظرت الى الصورة وتحديد الموقف انت امام صورة معقدة للغاية
احمد بصيلة : اه
الاستاذ /عبد الله السناوى : من ناحية الفريق السيسى طلب تطهير مجلس الشعب ما تمش تفعيل مفيش حد خرج يقول لماذا اؤجل الامر محدش بيتكلم عن التوقيت التوقيت ده فى اجراءات امنية عند الداخلية وعندها حسابات هل هو قرار امنى وسياسى او قرار سياسي؟
الاستاذ /عبد الله السناوى : قرار سياسى بحت الحقيقة من حيث الامن اللى هو اولا انت عندك مشكلة فى سكان رابعة العدوية والداخلية
طلعت بيان بنصائح اذا ما جرى اقتحام الميدان
احمد بصيلة : انت بتقول احنا مستعدين فى اى وقت
الاستاذ /عبد الله السناوى : لا انا
احمد بصيلة : مجلس الوزراء
الاستاذ /عبد الله السناوى : لان التوقيت لسه لم يحدد القرار قلت علية امنى وسياسى نمرة 2 ان فى شبهات قوية فعلا او دلائل ومؤشرات على ان فى سلاح متقدم موجود فى منطقة
احمد بصيلة : قاعدة القائمة السودا ايه يا افندم
الاستاذ /عبد الله السناوى : انت عارف فى عمى حيثى الحقيقة فى رؤية الحقائق حولهم يعنى فانت لما بتتكلم على فى شبهات قوية او دلائل واشارات موجود سلاح متقدم وبالتالى فابتتكلم عن حجم الخسائر قد يكون كبيرا الامن عاوز يخفضها حتى لو تلطخ صورة نظام جديد امام العالم وادام مجتمعة ومصر بشكل عام يعنى واخد اهدار الدم الجماعة بتصدرالاطفال وبتصدر النساء حتى تكون هناك مظلومية جديدة والاطفال استخدموا سكينة اليونيسيف بتتكلم عنها المنظومة الدولية المعنية بالطفولة وانت كمان عندك منظمة العدل الدولة تحدثت عن وسائل تعذيب وجرائم بشعة بتجرى فى رابعة العدوية ورصدت حالات قتل 11 جثة ارقام رسمية باسماء فانت بتتكلم عن انها قد تكون اعداد كبيرة فا انا باتصرور الاتى يعنى نمرة واحد ان القرار قد اتخذ دى مسالة نهائية لا رجعة فيها ولا تملك اى سلطة فى مصر الا اذا كانت هى مسالة هيبية الدولة او سؤال الدولة لابد ان ينفذ هذا الكلام انا باظن فى اعتبارات كثيرة بتجعلها حذرة اول اعتبار فى رسالة للعالم انت قد تقوم بالوسائل السلمية وفى بعض التقديرات ويمكن فى رقم حكومى النهاردة بيتكلم عن ان فى تاكل فى الاعتصامات وانها فى بعض التقديرات الوقت انه فى صالح السلطة الجديدة من ناحية ثانية انت عندك المصرى العادى لا يستبيح الدم فممكن ودى الوقت فى قطاعات العام فاكرة الاخوان المسلمين لكن ممكن تدى شئ مش التعاطف مع الجماعة التعاطف مع المواطنة المصرية احنا محتاجين فى الريف او بعض التجمعات هو يمكن بيراهن على انه معندوش غطاء شعبى قد يكون شئ من الغطاء الشعبى لكن انا باظن ان المسافة محدودة للغاية الصورة دى انت عندك فى تقيد مزدوج فى مصداقية فى السلطة الجديدة وفى تقويد لجماعة الاخوان المسلمين باعتبارها انت بتتكلم بتعتدى على المواطنين بتعمل قوايم قوائم خضرة وقوائم بنفسجى بتتكلم عن جماعة افلت عيارها وسلطة فصيل سياسى مش رصين اخر خطا ترتكبة فى هذا الامر فى رهانها الخاسر هو خسارة ورقة الازهر خلينى اتصور طالما هما رفضوا اقول لك ازاى هما خسروا يعنى الازهر الشريف واضح انه فى موقف حرج طول الوقت ايد 30 يونيو لكنه ايضا بحكم تركيبة الازهر المعقدة شيخ الازهر اراد ان يكون هناك توازن واتكلم كثير عن الاعتصامات وعن فضها وعدم استخدام القوة وحرمة الدم وده كان شئ ايجابى وكان شئ طبيعى من شيخ الازهر وكلنا على اقل خسائر ممكنه لكن انت عندك الازهر حزب النور السلفى هو شارك فى 30 يونيو مش الثورة لكن فى اجراء السلطة فى 3 يوليو وبعدين الافراد اللى كانت موجودة فى رابعة وخد بالك جماعة الأخوان المسلمين فى تسول بتعبير الاستاذ الراحل صديقنا حسام تمام كان بيتكلم عن التسيب فى جماعة الأخوان المسلمين شئ من هذه القواعد اكثر ما بين القيادات موجودين فا لما يبقى الازهر بهذه الحالة لو رحنا الى مبادرات وهو قال الاتى انا بادعو الى حوار مع اشتون هيشترك فى الحوار انت متشارك مع مكين كل اللى وزراء خارجية قطر والامارات والدنيا كلها واللى رايحين واللى جايين يعنى انت ليه رفضت الازهر فى شخصية وربما مسالة دخلت فى العناد سؤ تقدير سياسى الازهرله رسالة انت تقدر تروح وتطرح المنطق فى نقاط محددة خد بالك عملية مرسى دى عارفين انها انتهت هما بيقايضوا على امور فى امور اخرى وبطريقة واضحة والطرف الثانى هو كمان عنده ضغوط دولية عنده مشاكل يعنى عنده دعم شعبى وعنده ضغوط دولية ودى بتاثر على السياحة وبتاثر على الاقتصاد فكان الازهرالكفاءة ان يحرج السلطة الجديدة والان هو اعفى السلطة الجديدة من اى حرج وطلع الازهر كمان ان الاخوان المسلمين يتحملون كلفة الدم واهدار الارواح لانهم يستدعى مستشارى شيخ الازهر الحقيقة اقام على نفسة الحجة فى لحظة المحاججة الكبرى فى البلد لاحظوا ان كل طرف فى السلطة فى تقدير العالم انه على حق الارادة الشعبية تريد ان تثبت وجودها بوسائل سياسة وليس بوسائل وهو كان عليه ان يثبت نظريتة بطريقة منطقية هوخسر معركتة الاخيرة وخطا خطا فادح وخطا فى التقدير السياسى وهو نفس الخطأ الذى اخرجة بتلات اربع تيام سلطة اكثر من 85 سنة
احمد بصيلة : استاذ نصر يعنى اعداد كبيرة حتى من اللى نزلت فى 30 يونيو المشاكل اللى كانت بتعانى منها يمكن الاقتصادية والازمات فى الكهربة وفى الوقود وادت الى ان يخرجوا هل هذه الحكومة بما تسير به واداء المحافظين النهاردة لليمين القانونية هل ده ممكن يحسن صورة الفترة الانتقالية او يحل هذه المشاكل هل يملكون القدرة على تغيير او احداث تغيير ولو بسيط يشعر به المواطن الفترة اللى فاتت
الاستاذ /عبد الله السناوى : يعنى اسمح لى اقول فى حاجتين
احمد بصيلة : ايوا
الاستاذ /عبد الله السناوى : الحكومة الحالية مر عليها شهر حتى الان يعنى حقيقى انا شايف ان الاداء لم يظهر مفيش احساس بوجود تغيير فى الحكومة المشاكل الجماهيرية كما هى رغم ان الحكومة فيها خبرة واهل ثقة وكان فيها ناس متولين مسئولية وخلاف ذلك ولكن انا شايف ان على الحكومة ان هى تتواجد بشكل مكثف وسط الجماهير وتحل مشاكلها النهاردة هما بيسموا الحكومة الحالية حكومة انقلاب وبيسموا حركة المحافظين حاليا هى حركة انقلاب حتى جزء من تواجدهم وانتشارهم فى بعض الاماكن بعض منه احتجاج على حركة المحافظين اعتقد ان حركة المحافظين بتشكيلها الجديد فيها حوالى 70% من اللواءات جيش وشرطة الى جانب حوالى 7 مدنيين فى محافظتين لم تحتمى بعد اللى هما البحر الاحمر والمنوفية اعتقد ان على المحافظين حتى الريس كلفهم النهاردة بالتواجد وسط الجماهير وحل مشاكلهم العاجلة اللى هى القومية ولكن فى ملفات كبيرة جماهيرية لم تقترب الحكومة منها حتى الان عندى ملف البطالة الناس بتسال فين ملف البطالة عندى 13 مليون عاطل اغلبهم خريجين جامعات حتى معاهم ماجستير ودكتوراة حتى الان لم تتيح لهم فرصة عمل عندى الملف الاقتصادى المليارات التى جاءت راحت فين راحت البنك المركزى راحت فين وحقهم ان هما يعرفوا المعلومة عن كل جنية دخل الحكومة راح فين وجه منين عندى الامنى مازال الملف الامنى رغم التقدم فيه ولكن فى بعض ناس بردوا وحاسين ان لم تكتمل المنظومة الامنية وخصوصا ان احنا دلوقتى احنا على مشارف عام دراسى جديد وكل الاطفا ل اطفال جدد بيروحوا اماكنهم وكده فبتالى انا عايز الحكومة تقول خطة اولى الخطة الامنية لحماية الاطفال والتلاميذ فى المدارس وكان فى فكرة هيتم تامين المدارس لا يوجد تامين على المدارس ايه المانع كان هيبقى فى حماية امنية كل مدرسة حتى رمزية يعنى لمجرد الامان يعنى فبتالى الملفات الجماهيرية الكبرى الحكومة حتى الان لم تتطرق ليها هو فى الوقت بسيط شهر ولكن نامل ان المواطن العادى اللى خرج فى 30 يونيو وبعد كده ان هو يخرج وهو يقول انا حاسس ان فى تقدم فى هذا المجال حاسس ان حتى المرافق الخدمية فيها تحسن طفيف ولكن من الممكن ان يتم التحسن اكثر من ذلك
احمد بصيلة : احنا هنتوقف عند فاصل قصير ونستكمل اللقاء بعد ذلك
فاصل
احمد بصيلة : عندنا اليكم مرة اخرى ومازال الحديث مستمر عن ما يدور فى الشارع المصرى استاذ عبد الله كيف ترى الاداء الحكومى وتشكيل المحافظين الجدد
استاذ / ناصر فرازى : فى الاداء الحكومى انت عندك ارتباك غير اى حاجة اى حد بينظر الى اداء الحكومة الجديدة واضح فى الاداء العام على الاقل فى التعامل الامنى فى التعاملات المتكررة بخصوص فض الاعتصامين مفيش حد بيطلع يشرح بيطلعوا رسائل محدده وبيتم التراجع
احمد بصيلة : فى ايد الرئاسة والا فى ايد الحكومة
استاذ / ناصر فرازى : الحكومة
احمد بصيلة : الحكومة
استاذ / ناصر فرازى : انا باعتقد ان الرئيس بشكل او باخرفكرة عامة رئاسة رمزية وان كان الاعلان الدستورى فوضها فى نواحى كثيرة لكن نقل اغلبها الى رئيس الحكومة فالحقيقة مفروض الحكومة تتولى المسئولية الاساسية طبعا مع وجود الرئاسة ومع احترامها لكن انا باظن فى شئ من الارتباك لكن هناك ضرورات وطنية انا باعتقد ان تماسك السلطة الانتقالية مسالة حتمية فى الانتقال الى مجتمع ديمقراطي وتعديلات دستورية صحية واكثر ايجابية وفقا القانون تتكلم عن ارساء قواعد حتى الان انا اظن فى مشكلة حتى الان اخيرا اتكلمت الحكومة عن خريطة التحول الاقتصادى والاجتماعى عدالة اجتماعية فى توجهات اخرى داخل مجلس الوزراء ليبرالية زيادة عن اللزوم وهنا مسالة اساسية فى اصلاح اقتصادى مفيش شك جديد مش عاوزة كلام لكن من الذى سوف يدفع الفاتورة رجال الاعمال والا الناس البسيطة الفقيرة اللى خرجت فى المظاهرات مرة واثنين بنتكل الشبكات الصحية والتعليمية بقت افضل انا شايف كده الخدمات العامة فى حاجة واضحة يعنى هى مش مجرد الاجور بس لكن فى حاجة واضحة امامها ان احنا فى خطة الكلام ده انا باتصور الحكومة لازم تطلع والدكتور حسام عيسى بالذات مع المجموعة الخصوصية ويبقى فى لجنة خبراء مؤتمر اقتصادى 50 شخصية وتتناقش كيف نحرك الحواجز وكيف نحقق العدالة الاجتماعية والاجراءات واضحة والكلام اتقال واتقال اعتبارات ادام الناس واتقال لهم ان فى نهاية الرحلة مش فى يوم وليلة هتتحل هذا الكلام هيمكن نظام جديد هيمكن الدولة وهيدفع بتحول ديمقراطى وهيسمح اكثر ان مفيش حد هيشترى صوت المواطن المصرى الغلبان لا بزجاجة زيت ولا بكيلوا سكر لانه بكامل ارادتة ولن تكون هناك ممارسة حقيقة الا اذا كانت هناك عدالة اجتماعية جادة ان كنا بنطالب بعدالة اجتماعية ومشفناش حاجة عايزين نشوف حاجة 00 الحكومة فى تماسكها لازم تبقى اوضح ولازم تطلع تتكلم لازم يبقى فى حوار فى المجتمع فى كل القضايا عايزين يبقى فى حوارفى الدستور جاد يطلع نشوف منتج لجنة الخبراء وده حوار عشان نحس ان احنا رايحين الى قواعد دستورية حتى لا تمر بتجربة مريرة بتاعت السنة اللى فاتت ومش معقول مصر كل شوية تقوم بثورة ومش معقول كل شوية رئيس جمهورية هنبعثة انجلترا ومش معقول كل رئيس جمهورية وهو جاى نقول ادمكوا ميدان التحرير على فكرة مرسى قال كده وكان بيهزر فبدى امامة ان التحرير لازم تعمل قواعد ديمقراطية ودستورية حقيقية وتصون القواعد العامة وتحدد قواعد اللعبة بخطة صحيحة وعدالة اجتماعية نشوفها وتبقى واضحة من هذا الكلام عاوز اقولك فى حالتين مسالة الدستور وفساد الحياة الاجتماعية لاننسى الملف الامنى
احمد بصيلة : هروح بس للاستاذ ناصر هل الاعتصامات والمسيرات هى التى تعيق عمل الحكومة ومؤثرة على عمل الحكومة لان النظام السابق كان بيقول ان كان فى مظاهرات وكان فى احتجاجات هى اللى كانت موقفة اى مشروع او اى نمو
استاذ / ناصر فرازى : مطلقا ايام الدكتور عصام شرف وحتى ايام الدكتور هشام قنديل ايام الدكتور كمال الجنزورى كان فى احد الايام كان فى اربعة فشلة امام مجلس الوزراء والحياة كانت مايشة فالاعتصام ظاهرة موجودة فى كل بلاد العالم ظاهرة قانونية لكن انا ما اجيبش الاعتصام كشماعة لفشلى عايز اقول 3 حاجات فى الحكومة الحالية وحتى حركة المحافظين الناس بتقولى دول حكومة على المعاش او حركة المحافظين على المعاش لان كبير ال70 واواخر الستينات فبالتالى انتوا كحكومة خبرة واهل ثقة واهل خبرة واهل مصداقية الناس عايزة تشوف رؤية للمحافظين ورؤية للحكومة فيها د. ببلاوى انا بسالة السؤال ده الناس عايزة تعرف ليك رؤية معروفة الخطة موجودة هو الطريق اوى ثانيا ازاى عدد من الوزرات تبدا من الصفر لماذا لم تبنى على ما سبق من انجازات ومثل كوبونات الوقود غلط ان انا ابدأ من الصفرده اهدار للوقت وللمال وللجهد رقم 3 واخيرا انا باقول الناحية الاقتصادية كفاية مؤتمرات وكفاية ندوات لكن الناس عايزة حس بيها عايزة تشوف فين وتحس به
احمد بصيلة : استاذ ناصر فرازى نائب رئيس تحرير صحيفة الوفد شكرا جزيلا لحضرتك الاستاذ عبد الله السناوى الكاتب الصحفى شكراجزيلا لوجودك معانا والى اللقاء وحلقة جديدة واتجاهات .
احمد بصيلة : استاذ ناصر فرازى نائب رئيس تحرير صحيفة الوفد شكرا جزيلا لحضرتك الاستاذ عبد الله السناوى الكاتب الصحفى شكرا جزيلا لوجود حضرتك شكرا لكم اعزائى المشاهدين غدا لقاء جديد واتجاهات الى اللقاء.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.