تمكن المزارع الايرلندي ويلي كوردوف ومجموعة من السكان المحليين وملاك الاراضي في منطقة روسبورت كوردوف الصغيرة من اجبار شركة شل العملاقة للنفط على وقف أعمال مد خط أنابيب للغاز الطبيعي عبر أراضيهم تمت الموافقة عليه بصورة غير مشروعة. و أصبح المزارع الأيرلندي والذى سجن بسبب معارضته لمد خط أنابيب للغاز الطبيعي من بين ستة أشخاص حصلوا على واحدة من أرفع الجوائز البيئية في العالم . و كذلك توسط المستثمر الايسلندي أوري فيجفوسون في شراء حقوق صيد دولية بمبالغ طائلة مع حكومات ومصالح تجارية مما يساهم في انهاء الصيد الجائر في منطقة شمال الاطلسي. وأضاف جولدمان أن "التزامهم في وجه الاخطار التي تعرضوا لها يلهمنا جميعا ويدفعنا لان نفكر أكثر في الفرق الذي يمكن أن يحدثه أناس عاديون." وسيحصل كل فائز على 125 ألف دولار. والفائزون الاخرون بالجائزة هم الكندية صوفيا رابلياوسكاس لجهودها في حماية غابات مانيتوبا الشمالية وهامرسكيوجيولد سيموينجا من زامبيا الذي وضع برنامجا لاستعادة الحياة البرية في وادي لوانجوا بشمال زامبيا حيث كان الصيد الجائر يقضي على الافيال في المنطقة وخلف سكان الوادي في حالة فقر مدقع. وكما فاز بالجائزة تي اس مونخبايار من منغوليا الذي عمل مع المؤسسات الحكومية والبيئية في منغوليا لوقف عمليات التعدين المدمرة على ضفاف المجاري المائية القليلة في البلاد. وفاز بالجائزة أيضا جوليو كوسوريتشي بالاسيوس من بيرو اذ أقام محمية طبيعية لحماية النظام البيئي للغابات المطيرة وحقوق السكان الاصليين في المنطقة الذين يعيشون في معزل عن الاثار المدمرة لعمليات التعدين وقطع الاخشاب.