قدمت وزارة الداخلية المغربية احصائيات نهائية حول الأحزاب وقوائم المرشحين في الانتخابات التشريعة التي ستجرى في السابع من الشهر الجاري. واتضح من المعطيات، أن 45% من المرشحين هم من الجامعيين، وأن 35% المرشحين تتراوح أعمارهم ما بين 45 و54 عاما. ويحتل أساتذة التعليم نسبة كبيرة في قائمة المرشحين، بنحو 16 في المائة، يليهم التجار بنسبة 10 في المائة، فيما تتوزع باقي المهن بنسب متفاوتة، من ضمنها العمال بنسبة 14 في المائة، ورجال المال والأعمال بنسبة 3 في المائة، وكوادر المقاولات (3 في المائة) والمهاجرون بنسبة(0.08) في المائة. إلى ذلك رشح حزب الوسط الاجتماعي المغمور، عددا من المرشحين من المهاجرين واليهود المغاربة. وسيشارك في هذه الانتخابات، 10 أمناء عامين لهيئات سياسية و13 عضوا في الحكومة، و12 وزيرا سابقا، و13 عضوا في المجلس الاستشاري لشؤون الصحراء. وأشارت الوزارة إلى أن 33 حزبا واتحادين حزبيين و13 لائحة مستقلة، وصل عدد مرشحيها الى 5887، فيما وصل عدد المرشحات الى نحو 750 في اللوائح الوطنية الخاصة بالنساء. ويأتي على رأس الأحزاب التي غطى مرشحوها 95 دائرة إقليمية، حزبا الاتحاد الاشتراكي للقوات والاستقلال (غالبية حكومية)، وحزب العدالة والتنمية الأصولي المعارض، الذي غطى 94 دائرة. وكان في انتخابات 2002، قد غطى نصف هذا الرقم، واحتل المرتبة الثالثة على صعيد عدد المقاعد في البرلمان.