افتتح وكيل إمارة الرياض ناصر الداوود مساء أول من أمس بالنيابة عن نائب أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز مهرجان الشعر الإسلامي في مواجهة الإرهاب بنادي الرياض الأدبي برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز. وألقى رئيس نادي الرياض الأدبي الدكتور سعد البازعي كلمة عبر فيها عن سرور النادي بأن يكون شريكاً لرابطة الأدب الإسلامي وأن يفتح ذراعيه لمثل هذه الأنشطة. ثم ألقى رئيس المكتب الإقليمي للرابطة الدكتور حسن الهويمل كلمة ذكر فيها أن الرابطة تحرس مسارح الفكر وتعمل على إشاعة الكلم الطيب، وإذا كان رجل الأمن مسؤولا عن حفظ الأنفس من تعدي المجرمين فإن حملة الكلمة الطيبة مسؤولون عن حفظ الأفكار من لوثة العهر والكفر. وألقى رئيس الرابطة الدكتور عبدالقدوس أبو صالح كلمة ذكر فيها أنه في مقابل الصورة الرحيمة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم نجد ونحن في القرن الخامس عشر من الهجرة وفي بلاد الحرمين عصابة أقسى قلوباً من الخوارج وأكثر دموية من القرامطة يسألهم بعض الأجانب المستأمنين أن يرشدوهم إلى الطريق فيغدرون بهم ويقتلون بعضهم وفيهم مسلمون مؤمنون، يطلقون الرصاص عليهم على مسمع ومرأى من أطفالهم ونسائهم، مضيفاً: "إن كل ما ارتكبتموه من أحداث القتل والتخريب لن يزيد على أن يكون سطراً واحداً في تاريخ الخوارج أو القرامطة". ويتابع: "مع أن نظام رابطة الأدب الإسلامي العالمية ينص في مادته الأولى على الالتزام بالابتعاد عن الصراعات السياسية والحزبية فطالما أعلنا أن الرابطة لا يمكن لها أن تكون في معزل عن قضايا الأمة الكبرى فذلك ميدان من ميادينها التي تخوضها بالكلمة الطيبة التي أصلها ثابت وفرعها في السماء". بعد ذلك ألقى الشاعر عبدالرحمن العشماوي قصيدة، ثم أقيمت الندوة الشعرية الأولى شارك فيها الدكتور عدنان النحوي, وعبدالرحمن العبيد والدكتور حيدر الغدير، وصابر عبدالدايم يونس والدكتور وليد إبراهيم قصاب، والدكتور ناصر بن مسفر الزهراني، والدكتور أحمد عبدالله السالم، والدكتور حبيب بن معلى المطيري. كما أقيمت مساء أمس الندوة الثانية وشارك فيها سليم أحمد زنجير، والدكتور سليمان المنصور، والدكتور خالد الحليبي، وعبدالمجيد لعمري، ومهدي بن أحمد حكمي، وعيسى جرابا، ونضال محمود داوود، وصالح بن سعيد الهندي، والدكتور فواز بن عبدالعزيز اللعبون، ويوسف الدوس، والدكتورة إنصاف بنت علي بخاري.