التايمز:السعودية تبرم اتفاقا مع شركة بريطانية لبناء اكبر حوض للسفن في المنطقة ابرمت السعودية وتمثلها شركة النفط الوطنية مع شركة "لامبريل" البريطانية اتفاقا للمساعدة فى بناء وتشغيل أكبر حوض للسفن فى الشرق الأوسط والذي يقع فى ميناء رأس الخير على شاطئ الخليج ويتوقع ان يبدأ تشغيله بدءا من عام 2019، ليعمل بكامل طاقته التشغيلية بحلول 2022. صحيفة "التايمز" اشارت في تقرير اقتصادي أن شركة لامبريل تمثل واحدا من مجموعة من الشركاء فى هذا المشروع الذى تبلغ قيمته 5.2 مليار دولار اضافة للشركة الوطنية للنقل البحرى السعودية وشركة هونداى لبناء السفن الكورية الجنوبية. وأوضحت الصحيفة أن المحادثات بشان تلك الصفقة بدأت منذ نوفمبر عام 2015 حتي تم الاعلان عنها قبل يومين. وذكرت الصحيفة ان شركة "لامبريل" مثل كل شركات خدمات الحقول النفطية الأخرى كانت تواجه عدة مشاكل جراء تذبذب وانخفاض أسعار النفط الخام ما اجبر الشركةعلى إجراء تخفيضات فى العمالة والإنفاق فى السنوات الأخيرة وان الشركة تعتبر هذه الصفقة بمثابة تحول كبير فى مستقبلها حيث ارتفع سعر سهم الشركة 14% فور الاعلان عن الصفقة وتابعت الصحيفة القول ان الحكومة السعودية دعمت بناء هذا الحوض لصناعة وصيانة السفن والرافعات ومعدات حفر الآبار النفطية البحرية بينما وافقت شركة لامبريل على استثمار مبلغ 140 مليون دولار على مدى الأعوام الخمسة القادمة من خلال الصناديق التمويلية الموجودة أو تدفقات نقدية مستقبلية مقابل أن تحصل على 20 % من أسهم المشروع فيما قدمت شركة أرامكو السعودية مبلغ 350.7 مليون دولار لتحصل على نسبة 51.1 من الأسهم. واضاف التقرير ان شركة لامبريل ستقدم بموجب هذه الصفقة، خدمات بناء وصيانة كاملة لمعدات الحفر والسفن التجارية وتعهدت السعودية بشراء ما يصل إلى 20 حفارة، بمعدل اثنتين فى العام على مدى عقد، فضلا عن خدمات صيانة السفن البحرية.. واختتم التقرير الاقتصادي بالتاكيد على ان الحكومة السعودية تعهدت بتقديم مبلغ 3.5 مليار دولار لبنائه، أما مبلغ 1.7 مليار دولار المتبقى فستأتى 700 مليون دولار منه من شركاء وتسهيلات ائتمانية من صندوق التنمية الصناعية السعودى. الجارديان: رئيس حزب الاستقلال البريطاني السابق يدخل دائرة تحقيقات ملف الانتخابات الامريكية التحقيق الأمريكي الذي يجري الان في ملف التدخل الروسي المحتمل في الانتخابات الأمريكية ركز خلال الايام الماضية على رئيس حزب الاستقلال البريطاني السابق نايجل فاراج واعتبرته شخصا مثيرا للاهتمام صحيفة "الجارديان" اشارت الى ان ان اهتمام مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي" ولجنتي المخابرات في مجلسي النواب والشيوخ بالكونجرس بهذه الشخصية يعود لعلاقته مع عناصر ذات صلة بكل من حملة ترامب الانتخابية وجوليان أسانج مؤسس ويكيليكس الذي زاره فاراج في مارس الماضي. وأوضحت الصحيفة ان فاراج لم يتم اتهامه بعد باية ادلة اوانه صار هدفا للتحقيق الأمريكي ومع ذلك فان المحققين يعتقدون بان فاراج ربما لديه معلومات حول التفاصيل التي يسعى التحقيق للوصول إليها من بينها تقاربه مع أشخاص جاءت اسمائهم في القضية وتحوم حولهم الشبهات في وجود تعاون محتمل بين روسيا ومسئولين في حملة ترامب بهدف التأثير على الانتخابات الأمريكية. و تابعت الصحيفة القول ان محققو المخابرات يبحثون في ملفات الأشخاص المتورطين وان التحقيق يركز على روسيا وويكليكس ومساعدي ترامب باعتبارهم مثلث التحقيق كما ان فاراج ياتي في مقدمة هؤلاء الاشخاص . واضافت الصحيفة ان ويكليكس التي سربت العام الماضي كما هائلا من رسائل البريد الإلكتروني المخترقة ما ألحق ضررا بحملة المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون و يشتبه في تعاونها مع روسيا عن طريق أطراف ثالثة، حسب شهادة المدير السابق للمخابرات الأمريكية جون برينان أمام الكونجرس