أكد المحلل المالى وائل عنبة ان البورصة تخلصت من تاثير السهم الواحد بخروج اوراسكوم للصناعة وبعد قيادة اسهم البنك التجارى الدولى لقاطرة التداول فى البورصة وخاصة المؤشر الرئيسى اى جى 30 واوضح ان الشركة كان يملكها رجل اعمال واحد اما البنك التجارى فهو ملك لمؤسسات بعضها قطاع خاص واخرى قطاع عام ومنهم مصريين ومنهم اجانب واعرب عن تفاؤله باداء البورصة فى المرحلة القادمة لان المصريين امتنعوا حاليا عن البيع ووصلت القيمة الصافية لشرائهم الاسبوع القادم فقط 650 مليون جنيه مما ساهم في رفع قيمة التداول اليومى فى البورصة الى 300 مليون وصعود المؤشرات 12% مع زيادة الرغبة فى المخاطرة بين المستثمرين المصريين واكد ان التوقعات تؤكد دخول الصناديق العربية فى الفترة القادمة بالشراء من البورصة مما سيرفع من قيمة التداول وقيمة الاسهم بينما التوقعات تشير لتحرك الاجانب مع عودة الاستقرار بحلول بداية العام القادم 2014 واعرب المحلل المالى وائل عنبة بالفقرة الاقتصادية ببرنامج صباح الخير يا مصر ان ارتفاع سعر الفائدة والذى اعلنه البنك المركزى بشكل مفاجئ الاسبوع الماضى سيتبعه تخفيض البنوك لفائدة المقرضين والمودعين وسيكون لها مردود على محركات النمو واعتبره اول محركاتها لانه سيؤدى لتنشيط الاستثمار والاقبال على البنوك للاقتراض لتمويل المصانع والمشروعات المختلفة واكد انه تسبب فى ارتفاع سعر صرف الجنيه امام الدولار حيث سجل صباح اليوم لاول مرة اقل من السبعة جنيهات فى سعر الشراء وساعد على استقرار الجنيه ومن ناحية اخرى سيؤدى تخفيض سعر الفائدة الى تخفيض معدل التضخم والذى وصل لاعلى معدلاته فى نهاية يونيو الماضى حيث وصل ل9.8 واوضح الخبير الاقتصادى ان شهر رمضان دائما مايصاحب بارتفاع التضخم بسبب اقبال المواطنين على شراء السلع الغذائية وتنخفض بعد مرور الشهر النسبة بشكل كبير واكد ان تحويل قاطرة الاقتصاد المصرى من شركات العقارات الى البنوك سيكون ايجابيا لان البنوك تساهم فى شراء السندات وتخفيض الدين المحلى اضافة الى تنشيط الاستثمار وهو ماسيساهم فى تعديل التصنيف الائتمانى لمصر وللبنوك المصرية الرئيسية والتى اتجهت بعد الحكومة الجديدة من تصنيف سلبى الى تصنيف استقرار وتتجه الى عةدة التصنيف للارتفاع فى الفترة القادمة وهوماسيساهم فى زيادة الثقة فى الاقتصاد المصرى وتدفق الاموال الخارجية واعرب عن اعجابه باقتراح الدعوة للاكتتاب الشعبى لانشاء شركات قابضة تعرض اسهمها على الشعب باسعار تبدأ بخمسة جنيهات واشار الى ضرورة تنوع هذه الشركات بين زراعية وصناعية واكد ان الظهير الصحراوى سيكون مجالا مفتوحا وكبيرا للشركات لاستصلاح الاف الافدنة الزراعية واكد ان كل اخطاء المراحل السابقة يجب تلافيها من حيث عمل هذه الشركات وكيفية التصرف فى اموالها بما يساعد على زيادة معدلات النمو الاقتصادى بوتيرة اسرع واكد ان الاكتتاب سيساهم فى زيادة الانتماء لدى المصريين بمشاركاتهم فى انقاذ الاقتصاد الوطنى وتملك اصول بلادهم .