على رغم انه أنجز فيلماً روائياً طويلاً واحداً هو «المومياء» الا ان اسم السينمائي الراحل شادي عبدالسلام لا يزال علامة فارقة في تاريخ السينما العربية، وفي هذا الاطار نظمت جمعية أصدقاء «متحف شادي عبدالسلام» في مكتبة الإسكندرية احتفالاً خاصاً، بمناسبة الذكرى السنوية لميلاده . تضمن الاحتفال مقطوعة موسيقية، قدمتها أوركسترا مكتبة الإسكندرية بقيادة المايسترو شريف محيى الدين أعقبها عرض لفيلم تسجيلي عنوانه «آفاق» من سيناريو وإخراج شادي عبدالسلام، تبعها ندوة مع الفنان محمد صبحي، بعنوان: «ذكريات مع شادي عبدالسلام (الفنان – الأستاذ – الصديق) ثم مناقشة مفتوحة. وأدار الندوة رئيس الجمعية الدكتور أشرف عزت. ترك شادي عبدالسلام بصمته في شكل خاص على فن الديكور وتصميم الملابس، في الأفلام التي نفذ ديكوراتها وملابسها منذ تخرجه في كلية الفنون الجميلة في عام 1954. وكان من ضمن هذه الأفلام «وا إسلاماه»، «عنترة بن شدّاد»، «ألمظ وعبده الحامولي»، و«الخطايا»، و«شفيقة القبطية»، و«رابعة العدوية.