أوضح مكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين الأسبق أن دخوله في المراجعات مع الجماعات الاسلامية في الثمانينات يرجع لإهتمامه كصحفي بالجماعات الإسلامية والتطرف الديني وأكد أنه لم يطلب منه احد أن يقوم بهذه المراجعات وإنما قام بها بوازع صحفي . وأضاف لبرنامج - الضحية والجلاد على قناة النهار مساء الجمعة - أنه قام بهذه المراجعات في سجن العقرب تحت سمع وبصر رئيس أمن الدولة وحبيب العادلي وتم وعد هؤلاء الشباب بالخروج من السجن ومساعدتهم على دمجهم في المجتمع بشرط ألا يكونوا تنظيم دعوي أو غير دعوي . وأشار إلى انه قابل قادة الجماعات الاسلامية ومنهم كرم زهدي ولكنه لم يقابل عبود الزمر لأنه كان يعيش حالة من النجومية باعتباره قاتل السادات وزعيم لتنظيم الجهاد ورأى مكرم محمد أحمد ان الجماعات الإسلامية تصورت أن الشعب سيحتفي بها بعد عملية التفجير التي وقعت قرب المتحف المصري وإقتحام سجن أسيوط وقتل عدد من كبير من الضباط والجنود ولم يتصوروا أن ماحدث سيفتح الباب على الحرب على الإرهاب