تم الاتفاق بين كمال أبوعيطة, وزير القوى العاملة والهجرة والاتحاد العام لنقابات عمال مصر برئاسة جبالى المراغى على فتح صفحة جديدة من التعاون المشترك من أجل دعم قضايا العمال ودفع جهود العمل والإنتاج من أجل مصر ونسيان أى خلافات فى وجهات النظر بين الجانبين، كما أكد الجانبان عقب الزيارة المفاجئة والأولى من ونوعها التى قام بها وزير القوى العاملة بعد يومين من توليه منصبه الجديد فى حكومة الدكتور حازم الببلاوى، وفى ضوء اعتراضات عمالية على ترشيحه على أهمية تقديم مصلحة الوطن، فيما يعتبر احتواء لأزمة معارضة الاتحاد العام لنقابات عمال مصر على الوزير الجديد. وأكد وزير القوى العاملة كمال أبوعيطة أنه يمد يده للمصالحة مع قيادات الاتحاد العام للعمال من أجل بناء الوطن, وأن الجميع مطالبون بأن يقدموا لبلدهم جزءا من حقها عليهم. كما أكد أبوعيطة وقوفه إلى جانب العمال في أي تنظيم نقابي وأنه سيقف على مسافة واحدة بين كل التنظيمات النقابية الموجودة في مصر ولن يناصب العداء لأي منها مهما اختلف معه مما كسب تأييد الوزير للاتحاد وقياداته فى زيارته لهم بمقر الاتحاد. ومن جانبه، أكد جبالي المراغي، رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال، أنه سيتم تغيير اللوائح المالية والنظام الأساسي للاتحاد، لتحقيق الاستقلاليه مطالبا الوزير بضرورة النظر في ملف عودة العمال المفصولين، وتفعيل دور الجمعيات العمومية وإقرار علاوة اجتماعية تقل عن 30%. وطالب أعضاء الاتحاد بضرورة إعاده نسبه العمال والفلاحين في الدستور والمخصصه ب50% في الدستور، والتي تم نزعها في دستور الإخوان وزيادة الحد الأدني للأجور 1800 جنيه وفتح كافة المصانع المغلقه وإعادة العمال المفصولين إلي عملهم. وكان اتحاد العمال قد أعلن رفضه لترشيح كمال أبوعيطة، رئيس الاتحاد المصرى للنقابات العمالية المستقلة، لمنصب وزير القوى العاملة باعتباره لا يمثل التنظيم النقابى، مما اعتبر أزمة بين الجانبين، غير أن الوزير حرص على تلافى الأزمة بعقد لقاء بمقر اتحاد العمال مع التنظيم النقابى.