حذر محمد سعد خير الله المتحدث بإسم الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر من ان عملية الأخونة مؤجلة وأن سقوط الإخوان ليس أكثر من سقوط مرحلي كإستراحة محارب بالنسبة لهم وليس هذا ما خرج الشعب من أجله. جاء ذلك في بيان اصدره مساء اليوم الاربعاء وحصلت اخبار مصر على نسخة منه حيث أوضح انه ومنذ خطاب خارطة الطريق في 3-7 حتى هذه اللحظة لم يتم تشكيل لجنة للتطهير وكان يجب أن تشكل هذه اللجنة منذ اللحظة الأولى بعد قسم المستشار عدلى منصور كرئيس مؤقت للجمهورية . توقعنا أن تشكل هذه اللجنة في غضون 48 ساعة على الأكثر ولكن حتى هذه اللحظة وقد فات أكثر من أسبوعين دون أي خطوة جدية في التعامل مع هذه القضية ومما يزيد الأمر تعقيداً ورمادية ما يخرج من تسريبات من مؤسسة الرئاسة تصب في نطاق المصالحة وبالتالي يتبين لنا أننا بصدد كارثة كبرى وهي أن جماعة الإخوان مازالت تسيطر على عصب الدولة ومؤسساتها المركزية مما سيشل أي مسعى نحو التنمية والإصلاح وسوف يظل هؤلاء ينخرون في أعمدة هذا الوطن حتى يستعيدوا الحكم مرة أخرى بأي طريقة كانت خصوصاً وأنه يوجد دفعة دخلت النيابة العامة ودفعات أخرى التحقت بالكلية الحربية وكلية الشرطة وهم من شباب الإخوان. وأكد استمرار الجبهة في نضالها حتى يتم تشكيل لجنة للتطهير بقرار جمهوري وإلا فاليعلم الجميع أن الثورة تسرق للمرة الثانية.