قالت الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر، إن الشعب المصري قد خرج في 30 يونيو مطالبًا بإسقاط الإخوان وصياغة دستور جديد يعبر عنهم، لا عن التيارات اليمينية مثل الإخوان والسلفيين، معتبرة الجبهة أن ظهور ممثل حزب النور في مؤتمر خارطة الطريق أدى لمواقف رمادية في المشهد، تنتهي لتعديلات دستورية وليس دستور جديد. وأكدت الجبهة في بيان صدر عنها اليوم، "كنا قد نبهنا منذ اليوم الأول على ضرورة إسقاط هذا الدستور المشوه المسلوق، وتعجبنا من عدم ذكر هذا في بيان خارطة الطريق مع العلم أن بيان الفريق أول السيسي أعلن في كلمته يوم عزل مرسي إيقاف العمل بهذا الدستور فلماذا هذا التضارب؟!"
وتساءلت الجبهة في بيانها، هل تخلصنا من الإخوان لنقع تحت طائلة السلفيين وهل يحق لحزب النور الذي قاد حملة تجرد واعتصم أنصاره في رابعة العدوية بجوار أن يفرضوا علينا إرادتهم، وهم لم يشاركوا الشعب في ثورته، ولم يساهموا في جمع توقيعات تمرد، مع العلم أن حزب النور كان شريك الإخوان في الفترة السابقة وتقاسم معه الأدوار في السلطة وله أخطاء كارثية ومواقف عديدة خذلت الثورة لا نستطيع ذكرها في بيان واحد، ولكن نختصرها في أن حزب النور أشد فاشية والأكثر تطرفا، على حد قولها.
وطالبت الجبهة، بتشكيل عاجل للجنة تأسيسية لوضع دستور جديد يمثل كل أطياف الشعب المصري ويشارك كل فئات المجتمع في كتابته فقد سقط النظام، ولا بد أن نبني دولة على أسس حقيقية قوية لا نقع في أخطاء الماضي ولا نرقع ما هو ممزق.