اظهر استطلاع جديد للرأي انخفاض حاد فى شعبية ديلما روسيف رئيسة البرازيل منذ أن تولت منصبها في عام 2011، و ذلك بعد الاحتجاجات الضخمة التى شهدتها البرازيل الشهر الماضي، والاستطلاع الذى اجراه اتحاد النقل و المواصلات البرازيلية و نشر اليوم ، اظهر انخفاض نسبة التأييد لروسيف من 73.7 في المئة في يونيو الماضى إلى 49.3 في المئة في يوليو الحالى. الاستطلاع شمل اكثر من الفى شخص فى الفترة من 7 - 10 يوليو ، وهو الاستطلاع الثاني الذي يشير إلى انخفاض حاد في شعبية روسيف منذ بدء الاحتجاجات، حيث اظهر مسح اجراه معهد داتا فولها Datafolha الشهر الماضى مع اكثر من 4 الاف شخص ، ان 30 في المئة من العينة عبروا عن رضائهم ازاء اداء رئيسة البرازيل و وصفوه بانه "جيد" مقارنة بنحو 57 في المئة قبل بدء المظاهرات. كانت البرازيل قد شهدت موجه من الاحتجاجات على الصعيد الوطني بسب زيادة أجرة النقل و المواصلات ، ولكن سرعان ما توسعت الاحتجاجات لمجموعة متنوعة من الأسباب بما في ذلك الفساد الحكومي، وارتفاع الضرائب، وسوء الخدمات العامة والمليارات من الدولارات التي تنفق على كأس العالم لكرة القدم العام المقبل ودورة الالعاب الاولمبية المقرر استضافتها عام 2016 في ريو دي جانيرو. وقال سليسيو أندرادي، رئيس اتحاد النقل و المواصلات البرازيلى ، ان استطلاع الرأي اظهرانخفاضا حادا في موافقة الجمهور على إدارة روسيف لشئون البلاد ، وأظهر "استياء عام" ازاء السياسيين البرازيلين من حكام الولايات ورؤساء البلديات وأعضاء مجلس الشيوخ وأعضاء الكونجرس.. حيث قال 31.3 في المئة ممن شملهم الاستطلاع انهم يوافقون على حكومتها مقارنة مع 54.2 في المئة في يونيو الماضى . وعلى الرغم من انخفاض شعبيتها، فأنه من المتوقع ان تكون فرصه روسييف كبيرة فى الفوز مرة اخرى اذا شاركت في الانتخابات الرئاسية عام 2014. ولكن سيكون هذا في الجولة الثانية من التصويت حيث لن تتمكن من حسم المنافسة و الفوز بالاغلبية المطلقة المطلوبة. وإذا اجريت الانتخابات الرئاسية اليوم، فإن روسيف ستحصل على 33.4 في المئة من الأصوات، بينما وزير البيئة السابق مارينا سيلفا سيفوز بنحو 20.7 في المئة.