سعر الدولار اليوم الجمعة 25-7-2025 أمام الجنيه المصري    المتطرف إيتمار بن غفير: "أؤيد تجويع سكان قطاع غزة"    طقس اليوم الجمعة.. أجواء شديدة الحرارة على أغلب الأنحاء    موعد عقد امتحانات الثانوية العامة الدور الثاني 2025    الفن السيناوي يضيء ليالي مهرجان جرش. .فرقة العريش للفنون الشعبية تتألق وتبهر الأردنيين بتراث سيناء (صور)    اسعار الدواجن والبيض اليوم الجمعة 25 يوليو 2025    بكام الفراخ النهارده؟.. أسعار الدواجن والبيض في أسواق الشرقية الجمعة 25-7-2025    أسعار الأرز الشعير والأبيض اليوم الجمعة 25- 7- 2025 في أسواق الشرقية    أسعار حديد التسليح اليوم الجمعة 25 يوليو 2025    نائب محمود عباس يرحب بقرار الرئيس الفرنسي الاعتراف بدولة فلسطين    تايلاند تعلن ارتفاع عدد القتلى جراء الاشتباكات مع كمبوديا إلى 15 شخصًا    موجة حارة شديدة تتسبب بحرائق في تونس    رفضًا لتجويع غزة| احتجاجات أمام القنصلية الإسرائيلية في شيكاغو    الأهلى يواجه البنزرتي التونسي اليوم    الزمالك يواجه وادى دجلة وديًا    نجم الزمالك السابق يوجه رسالة خاصة ل عبد الله السعيد    نائب رئيس جنوب إفريقيا: القارة السمراء تحصل على 3% فقط من الاستثمارات الأجنبية المباشرة عالميًا    إزالة فورية ل 4 حالات تعدٍّ على أراضي أملاك الدولة في قنا    خلال عمله.. دفن عامل صيانة سقط من الطابق السادس بعقار بحدائق الأهرام    حالة المرور اليوم بمحاور وميادين القاهرة والجيزة    ارتفاع أسعار النفط وسط تفاؤل بانحسار التوتر التجاري وخفض صادرات البنزين الروسية    تجهيزات خاصة لحفل عمرو دياب في لبنان    القنوات الناقلة مباشر لمباراة الأهلي والبنزرتي التونسي الودية اليوم.. والتردد والموعد    في حادث مأساوي.. مصرع أم وابنتها وإصابة 3 من أطفالها في حادث سقوط سيارة في ترعة بالبحيرة    مصطفى كامل: دعمي لشيرين مش ضد أنغام.. ومكنتش أعرف بالخلاف بينهم    رسميا، مانشستر يونايتد يمنع طباعة أسماء ثلاثة من أساطير النادي على قمصان الموسم الجديد    طريقة عمل بلح الشام، باحترافية شديدة وبأقل التكاليف    إليسا تتصدر ترند جوجل بعد ليلة لا تُنسى في موسم جدة    تظلمات نتيجة الثانوية العامة 2025.. الموعد والخطوات والرسوم (فرصة لتحسين درجاتك)    رسميا.. قائمة بالجامعات الأهلية والخاصة 2025 في مصر (الشروط والمصاريف ونظام التقسيط)    لا ترضى بسهولة وتجد دائمًا ما يزعجها.. 3 أبراج كثيرة الشكوى    الهلال الأحمر يعلن رفع قدرات تشغيل المراكز اللوجيستية لأعلى مستوياتها    هل الجوافة تسبب الإمساك؟ الحقيقة بين الفوائد والأضرار    بعد عمي تعبان.. فتوح يوضح حقيقة جديدة مثيرة للجدل "فرح أختي"    تدهور الحالة الصحية للكاتب صنع الله إبراهيم من جديد ودخوله الرعاية المركزة    الأوقاف تفتتح اليوم الجمعة 8 مساجد في 7 محافظات    نقابة التشكيليين تؤكد استمرار شرعية المجلس والنقيب المنتخب    الآلاف يحيون الليلة الختامية لمولد أبي العباس المرسي بالإسكندرية.. فيديو    محامي أسرة ضحية حادث «الجيت سكي» بالساحل الشمالي يطالب بإعادة تحليل المخدرات للمتهمة    "الجبهة الوطنية" ينظم مؤتمراً جماهيرياً حاشداً لدعم مرشحيه في انتخابات الشيوخ بالجيزة    استمرار استقبال طلاب الثانوية العامة لاختبارات العلوم الرياضية بالعريش    وزارة الصحة تنظم اجتماعًا لمراجعة حركة النيابات وتحسين بيئة عمل الأطباء    مصدر للبروتين.. 4 أسباب تدفعك لتناول بيضة على الإفطار يوميًا    "قلب أبيض والزمالك".. حامد حمدان يثير الجدل بصورة أرشيفية    أحمد سعد: ألبوم عمرو دياب مختلف و"قررت أشتغل في حتة لوحدي"    يوسف حشيش يكشف كواليس صعبة بعد ارتباطه ب منة عدلي القيعي    سعاد صالح: القوامة ليست تشريفًا أو سيطرة وإذلال ويمكن أن تنتقل للمرأة    سعاد صالح: النقاب ليس فرضًا أو سنة والزواج بين السنة والشيعة جائز رغم اختلاف العقائد    تنسيق الجامعات 2025، شروط الالتحاق ببعض البرامج المميزة للعام الجامعي 2025/2026    تفاصيل صفقة الصواريخ التي أعلنت أمريكا عن بيعها المحتمل لمصر    وسيط كولومبوس كرو ل في الجول: صفقة أبو علي تمت 100%.. وهذه حقيقة عرض الأخدود    العثور على رضيعة حديثة الولادة أمام مستشفى الشيخ زويد    فلكيا.. مولد المولد النبوي الشريف 2025 في مصر و3 أيام إجازة رسمية للموظفين (تفاصيل)    داليا عبدالرحيم تنعى أسامة رسلان متحدث «الأوقاف» في وفاة نجل شقيقته    «دعاء يوم الجمعة» للرزق وتفريج الهم وتيسير الحال.. كلمات تشرح القلب وتريح البال    دعاء يوم الجمعة.. كلمات مستجابة تفتح لك أبواب الرحمة    لتخفيف حرقان البول في الصيف.. 6 مشروبات طبيعية لتحسين صحة المثانة    الشيخ خالد الجندي: «ادخل العبادة بقلب خالٍ من المشاغل الدنيوية»    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اتجاهات
نشر في أخبار مصر يوم 09 - 07 - 2013


التاريخ : 7/7/2013
الضيوف : الاستاذ الدكتور / يحيى الرخاوى استاذ الطب النفسى- الدكتور احمد زايد استاذ علم الاجتماع السياسي
التقديم : عمرو توفيق
التحرير : سكينة حمدى اسماعيل
الاعداد : سكينة حمدى اسماعيل
عمرو توفيق : انها لحظة تاريخية لحظة قام المصريون بثورة ال30 من يونيو لحظة امس فيها المصريون مصيرهم لحظة قال قيها المصريون ان مصرلكل المصريين وليست لفصيل دون فصيل لحظة قرر فيها المصريون ان يدموا بايدهم بلدهم ان يقوموا يعدوا هذا البلد ليتبؤ مكانة ومكانتة فى عالم لا يعترف الا بالقوى انها اللحظة التى فتح فيها المصريون حساب 30 /6 لكى يساهموا باموالهم وربما هذه الاموال ا لقليلة فى بناء صرح الوطن فى تنسوا ولا ننسى نحن هذا الحساب مرحبا بكم كان سؤال مطروح فى الماضى القريب قبل الخامس والعشرين من يناير ولهذا يقول المصريون اما السؤال المطروح وفى هذا الحين حتى الان هو لماذا يثور المصريون خاصة انه خلال اكثر من عامين ونصف قام المصريون بثورتين الاولى استمر ثلاثين عاما فى الحكم والثانية بعد عام واحد من اختيار نظامة لن يتحمل الشعب اخطاؤه واخفاقاتة لا يستطيع احد ان يتجاهل حقيقة ما حدث فى الثلاثين من يونيو كان تعبيرا حقيقيا عن ارادة شعب لا ان تطورات الاحداث بعد ذلك وسقوط العشرات من القتلى والمئات من المصابين هو امر جد خطير ومخيف ويفتح الباب سريعا امام سيناريوهات الفوضى ويجر البلاد الى حرب اهلية لن ينجو منها احد ان اطفاء الحريق المرتقب بات مرهونا بشجاعة الموقف من مختلف الاطراف والقوى السياسية بعد ان تقدم جيش الشعب بشجاعة ماذا جرى الاوضاع الحالية تستدعى سرعة التحرك لاجراء مصالحة شاملة دون اجراءات استثنائية او رخاء او تهميش الحكام زائلون ومصر والمصريون هم الباقون نريد عدم اقصاء نريد وئاملا لا انتقاما شعب مصر لن يقبل استتباب تحت اى شعارسواء كان دينيا او مدنيا وان التاريخ لن يعيد نفسة بحيث يسيطر اتجاه واحد او حزب واحد او رئيس واحد على مقادير هذا الشعب ان المواطنة هنا السيف الذى يحمينا ويجعلنا شركاء لا فرقاء فى تحمل المسئولية وبناء مستقبل هذا الوطن الذى نحمل به جميعا يسعدنى ان ارحب بضيوفى فى حلقة الليلة الاستاذ الدكتور / يحيى الرخاوى استاذ الطب النفسى
الدكتور / يحيى الرخاوى : اهلا بيك
عمرو توفيق : مرحبا بك ايضا اكرر الترحيب بضيفى الدكتور احمد زايد استاذ علم الاجتماع السياسي استاذنكم نشاهد هذا التقريرثم نبدا حوارنا مع ضيفينا الكريمين
تقرير: تضافر جميع الجهود وعدم رداء عباءة الدين وان يكون ولاءنا لمصر ولله اولا ثم لمصر
ط لازم يبقى فى مصالحة وطنية لازم يبقى فى جهود من كافة القوى السياسية فى مصر للخروج من الازمة لا للعنف لا للارهاب لا للتطرف هو ده الحل الوحيد للخروج من الازمة
مواطنة : هى تصحيح اوضاع وهذا ليس معناه ابعاد اى مواطن اى ما كان فصيلة ولكن هتبقى مشاركة وليست مغالبة وهنا هتصبح دولة قانون هنسترد دولة القانون وهنسترد احترام الشعوب العربية والاجنبية لمصر
ة لازم نخلى مصر اللى هى امنا كلنا ونقف على رجلينا ولازم كل المصالح وكل ا نسان يحافظ على الجميع ونجلس للتحاور وكلنا لحب مصر
ط هى القوى السياسية اولا متخفش على الكرسى منصب الكرسى يبقى بعيد خالص عننا كل الاطياف تخلى اولا مصر الوطن
ط الشعب المصرى اعطاهم الحق فى حكمة واعطاهم توكيل لحكمة وهو سحب التوكيل اذن عليهم ان يقدموا ما عليهم الان ليحصلواعلى الحق اذا كانوا يريون انهم لهم حق
عمرو توفيق : اتعجب ممن لم يحاولوا ان يقراوا المشهد بصورتة الصحيحة ويحاولوا ان يتناسوا ما حدث فى الثلاثين من يونيو هذه الملايين التى خرجت بطول مصروعرضها لتطالب بحقها لتقول للادارة انكى فاشلة اعود لضيفى الكريمين الاستاذ الدكتور يحيى الرخاوى ايه تحليلك لشخصية الاخوان ؟ صدروا نفسهم للناس ان هما ناس مضطهدون ومقهورين وهما جايبين معاهم الخير لمصر دلوتى بيقولوا اما السلطة واما نقتلكم بماذا ترد ؟
الدكتور / يحيى الرخاوى : الحكاية محتاجة كلام اقل والتزام اكبر وتنظيم هادف للكلمة حتى الرسول صلى الله علية وسلم قال من قتل نفس بغير نفس فقد قتل الناس جميعا
عمرو توفيق : حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم
الدكتور / يحيى الرخاوى : قتل الناس جميعا افنى الحياة وينبغى ان تصل هذه الاية للمسلمين وغير المسلمين لان القران نازل لكل الناس وعايزن من الاعلام الحكومى يلتزم بماذا الى اين كيف بس لا نذكر اى حاجة فيها فساد فساد فى قضاء
عمرو توفيق : نعم
الدكتور / يحيى الرخاوى : ياريت يبقى الوضع مختلف احنا النهاردة نقدر نعمل ايه عن اللى فات تحليل الموقف لا يحتاج تعليق ليه انت عارف صندوق الدنيا الجديد ده انا لا افتح تليفزيون ولا اقرا جرائد واخش فى صندوق الدنيا ده الموقف ينقصة للشخص العادى المواطن فى بلاد بره بيقولوا ايه سيبك من اوباما ومش اوباما كله بيشتغل بالفلوس من فوق المحللين العاديين محلل كندى عامل تحليلجرئ جدا لما جرى من قبل 25 يناير بيقول الله هى السياسة الخارجية مش واخدين بالكوا منها ليه ؟ لا يحسب اى خطوة اخوان قلة اخوان مرسى عبد النبى اى حد الا من خلال اسرائيل ثم امريكا ثم المعبد اليهودى ثم الاقتصادالمغير ثم الاقتصاد القومى ثم القوى الاقتصادية الجاهزة للمواجهة ثم الاستقلال الحقيقى يحسب من لان فصاعدا نشوف مين هيبنى الاقتصاد سواء اخوان او غير اخوان مساعدات او غير مساعدات سلف اوغير سلف
عمرو توفيق : عموما احنا خطابنا تصالحى وندعو الى وحدة المجتمع المصرى والشعب المصرى باخوانة بكل المصريين ربما نعقب على بعض الكلمات وخطابنا يجمع ولا يفرقونحن دائما نتعلم منك استاذنا الكبير اتحول الى دكتور احمد زاهى استاذ علم الاجتماع كيف تقرا حضرتك المشهد ربما من علم الاجتماع السياسى ترى ما لا نراه نحن هنا
د. احمد زايد : المشهد فى غاية التعقيد تم على انقسام احد الاسباب الرئيسية فى الخروج الناس وجدت بعد الثورة حالة من الوئام وكان لما جاءت الثورة فككت المجتمع والقرارات التى تصدر من الادارة السياسية انا كتبت فى احد المقالات ان فى هدفها البناء ولكن تؤدى الى هدم زى الاعلان الدستورى وغيره وغيره من القرارات اللى فكك المجتمع الشرطة مفككة مفيش ثقة فيها القضاء بيتفكك وننقسم من الداخل وبحصل فيه مشكلات تدخل من قبل السلطة التنفيذية فى شئونة ولم يبقى الا الجيش هو القوة السليبة المجتمع اصبح لا ثورة حصلت ولا تغير حصل ولا اى شئ فالشعب خرج هذا الخروج الكبير اللى يجب ان نقدرة ونثنى عليه ونبنى عليه وننظر الى المستقبل نظرة مختلفة لان احنا فى لحظة الفوران الثورى ولحظة الوحدة ربما عندما نلجا الى الواقع تستقر الامور نلاقى فى مصالح اريد من النخبة التى ستحكم تكون من الوعى السياسى اللى يخليها تبنى الدولة على اسس من الاتفاق وعلى بناء الدستور ودى اول خطوة مهمة جداان النخبة بلاش البعد عن الناس وتعمل من اجل الناس وبلاش هيلمان السلطوى الذى يحيطون انفسهم به وبلاش الحكم بغير رؤية لابد من رؤية سياسية واجتماعية واضحة يبنى عليها كيان المجتمع احنا محتاجين الى الوحدة
عمرو توفيق : استاذ يحيى ماهى العيوب التى تراها فى ممارسة السلطة فى مصر اين تكمن هذه العيوب وكيف يمكن تلافيها
الدكتور / يحيى الرخاوى : احنا عشت 60 سنة محرومين من الاختلاف حاكم ديكتاتور مطق وشلة عمالة حوالية مجتهدة تخطئ وتصيب وعملت اقتصادلا باس به لكن حطته فى جيبها بدل ما تقيم قواعد العدل وانتهينا الى هذا الشباب الرائع اللى قال ياجماعة احنا بنى ادمين بعد 25 يناير وصلنا الى 30 يونيو ان الاوان ان احنا نبقى كل حاجة محسوبة مش شخص عادى الدكتور بيقول اول حاجة الدستور انا شايف الدستور ملوش اى لازمة دستور 71 فيه الكفاية 5-6 مواد يتغيروا فى 5 دقائق وخلصنا الدستور لا يبنى قيم بيسجل بالممارسة ما يستحقة العالم اصبح قرية صغيرة كل ما يحدث ليس بعيدا عن امريكا والصين واوروبا والدول اللى عايزة تعمل اقتصاد كان مفروض الدول الاسلامية والعربية تعمل اقتصاد والاشاعة بتاعت الشيعة والسنة والكلام الفاارغ ده اشاعة اقتصادية لادعوة لها بالدين ولا بالملل مرعوبين ان الناس تقول احنا مسلمين ونتعاون مع المؤمنين اللى زينا فىمواجهة هذا الغول المالى الذى يستخرالعالم لصالحة هى اقتصاد اولا اسرائيل وما تمثلة اسرائيل لابد ان تظل فى وعى الناس طول الوقت عدو طول الوقت كل حزمة مظاهر نبص لاسرائيل هتخدم مين اسرائيل والا لأ حزمة واحد يموت عندنا هتخدم اسرائيل ان لم تكن كل حركة هتخدم اسرائيل وضد المال العام ولصالح الاقتصاد القومى فلا ثورة ولا دولة ولا بناء
عمرو توفيق : هل البنية الاساسية التى هى فى عقلية المواطن المصرى العادى والبسيط من امثالى هل هى تحتمل هذا الفهم بمعنى كان المواطن المصرى دائما بيقيم حساب للكبير دلوقتى نموذج الكبير انهاراصبح اى حد يقدر يدخل على مكتب اى مسئول ويقول اى كلام ويزعق هل فى انفلات فى الشخصية والا ده ارتبط بفترة زمنية معينة ومن الممكن ان تعود الشخصية المصرية الى استقامتها ومبادئها ؟
د. احمد زايد : الكثير كان مرتبط بظروف الثورة احنا فى زمن العولمة والامور الفردية وتغيرت الامورفى اختلافات فى الشخصية الفردية
عمرو توفيق : كيف تقرا ما حدث بسيناء بعد 48 ساعة من قرارات القوات المسلحة
الدكتور / يحيى الرخاوى : مفيش كلام فى الماضى مفيش تضييع وقت 7-8 مواد يتصلحوا وخلاص كله ماشى وانتخابات مجلس الشعب والناس كلها متحضرة واى تاخير فى الانتخابات لصالح الاخوان المسلمين ويعطى كل زى حق حقه الاسراع بالقرارات الحزم فى التنفيذ عدم التقاضى الا فى ساحة المحاكم نحن فى حالة حرب من سنة 48 اناوافقت على معاهدة السلام وكتبت معاهدة السلام غير ثقافة السلام معاهدة سلام امضى بالامر الواقع هى معاهدة استسلام قوى المانيا استسلمت وتبدا ثقافة حرب من يوم توقيع معاهدة السلام ومش ثقافة حرب لان الحرب غير ثقافة الحرب وهى ان اقف استند باى لان لى عدو على مرمى البصر يدبرللمؤامرات ليل نهار يمكن من ضمنها الربيع العربى ده يكون له يد فيها والهدف بسيط جداخراب مصرخراب العالم العربى عدم تجمع الاقتصاد على بعضة ولتظل اسرائيل متحكمة فى الاقتصاد وفى الناس نحن بعد ثورة يناير 2011 فقدنا التسامح لم يصنع ما صنعة نلسون مانديلا حينما تصالح مع الجميع مع انه ظلم واضطهد كيف يمكن التصالح لان الوطن يتسع للجميع
د. احمد زايد : سعيد بذكرك قصة نلسون مانديلا يقدم لنا فكرة التصالح والتسامح وادراك الصالح العام ويجب ان نفرق بين التعددية والانقسام ليس الناس كلها متشابهة نتخانق على الدين ونميل ناحية التعددية فى اطار الكون ونبعد عن فكرة الانقسام ودى بتبقى محتاجة من الاطراف الى تنازل ومثلا الاخوان المسلمين هم يحتاجوا الى مراجعة كثير من معتقداتهم الفكرية لكى تتوائم ولا يكون فى انقسام والديمقراطية تبنى على الاختيار الحرونتحاور ونتنازل ونتفق حيث نجد مكان نلتقى فيه على التعددية الخلاقة اللى باتكلم عنها
عمرو توفيق : ارجع لحضرتك دكتور يحيى لو سالت حضرتك عن فترات الحكم المختلفة اللى احنا مرينا بيها الرئيس جمال عبد الناصر الرئيس السادات الى الرئيس مبارك للرئيس محمد مرسى لو حضرتك هتنصح الرئيس القادم لمصر ان ياخذ من كل فترة حاجة معينة ويحاول ان هو يطبقة فى فترته بما تفيد مصر
الدكتور / يحيى الرخاوى : سؤال شديد الزكاء وانا مش قادر اجاوب عليه من ناحية الديمقراطية هذا احسن الاسواوحتى نجد ماهو افضل منه اما بالنسبة لكلمة العولة مهياش اقتصادية هى زائفة ساحقة لكل ماهو اصغر
د. احمد زايد : صحيح ما اقصده هذا هو الجانب المالى الاقتصادى انما تنزل الى الحياة اليومية للناس تجد ان العولمة بتعمل طاقة للناس
الدكتور / يحيى الرخاوى : ليس عولمة هى وعى عالمى جديد بدل النظام العالمى الجديد الوعى العالمى الجديد وانا استطيع ان اتواصل مع واحد فى الصين وواحد فى البرازيل
د. احمد زايد : انا لا اتحدث عن الوعى فى العولمة وانما اتحدث عن ما تفعلة العولمة
الدكتور / يحيى الرخاوى : اتعاون مع مسلم له اقتصاد لان الحزبة البنك الدولى وسورس والمؤامرات المالية وشركات عابرة القارات هى اللى بتشغل اوباما عندها
عمرو توفيق : الوقت يداهمنا من اول عبد الناصر لغاية محمد مرسى
الدكتور / يحيى الرخاوى : هو عبد الناصررحمة الله هوبداية المصيبة اللى احنا فيها وبداية الخير ايضا لان هو عمل حكايةهسكنكم واكلكم واوظفكم وعملها باخلاص على اد ما قدر ورجع التصنيع والسد العالى بما يرضى الله كان فى جزء شخصى وجزء حقيقى فى بناء اقتصاد قوى لان القدرة على الصراحة والوضوح واتخاذ القرارفى نقط ضعف عبد الحكيم عامر زى اى واحد بيبق فى الظل ويبقى خايف من الجيش
كانت فترة فيها ديكتاتورية
عمرو توفيق : السادات
الدكتور / يحيى الرخاوى : كان راجل فلاح مصرى مبدع قادر على اختراق الحواجز انا كنت موافق على السلام وليس على ثقافة السلام بلد منهزمة لازم نمضى على الهزيمة مبدأ الحرب اللى انا باسميها ثقافة الحرب لما قالى دى اخر ا لحروب قلت له يفتح الله اخر الحروب يوم القيامة انشاء الله لما جه لثقافة السلام كل حاجة باظت النهاردة الشعب ا لمصرى مش عايز اسرائيل عدوعلى الحدود نمسك سلاح طول الوقت اصاب واخطا وانا رايى انه كان هيرجع فى كلامة
عمرو توفيق : مبارك حسنى مبارك
الدكتور / يحيى الرخاوى : مشى بالقصور الذاتى اول ما مسك السلطة قال ساعدونى اعملوا معروف بصدق شديد جدا جدا وبعدين صدق نفسة لانة مشى بالقصور الذاتى لحد ما همش الشعب لحساب من حولة ومشيت الحكاية كده وقدر يعمل اقتصاد قومى لحد ما بقينا نصدر الحديد للصين انما لم يجعل الاقتصاد لخدمة عامة الناس ولا يقيم العدل وابتدى يتغرالشلة اللى حوالية متهياله حزب ولا كان له حزب وطنى ولا حاجة خالص دى جمعية منتفعين استمرت 30 سنة تهميش الشعب القشة اللى قسمت ظهر البعير
الدكتور / يحيى الرخاوى : محمد مرسى مصرى فلاح غلبان ملوش فى صنعة السياسة اظن انه حسن النية زى اى شرقاوى مننا ولا يتعلم من اخطاؤة الاعتراف بالخطا ليس ميزة
عمرو توفيق : فىنهاية لقاءنا اشكر ضيفيا الدكتور يحيى الرخاوى استاذ الطب النفسى والدكتور احمد زايد استاذ العلم السياسى ولكم الشكر مشاهدينا والى اللقاء.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.