حزب المحافظين يعلن تأييده المطلق للمطالب الشعبية

باسم الملايين الهادرة الثائرة التى خرجت أمس غاضبة ورافضة لحكم الإخوان المسلمين بعد مضي عام كامل من تردٍ للأوضاع السياسية والاجتماعية وعجز تام عن تحقيق أهداف ثورة 25 يناير مع الاستمرار في تطبيق منهج التمكين لفصيل واحد دونما وجه حق فمن أجل كل هذا ولذلك كان من الطبيعي أن تتحرك جموع المصريين نحو المطالبة بإسقاط النظام ، ولكى لا يصبح دين الله سلعة يقايض بها المتأسلمون للحصول علي السلطة تعلن الهيئة العليا لحزب المحافظين وهي في حال انعقاد دائم تأييدها الكامل والمطلق للمطالب الشعبية وحتى يتم تحقيق كافة المطالب العادلة والضامنة لبناء دولة مدنية حديثة على أسس ديمقراطية.
كما يدعو حزب المحافظين الى اتخاذ الخطوات الاتيه :1: استقالة رئيس الجمهورية وإسقاط الحكومة الحالية وحل مجلس الشوري وتعطيل العمل بالدستور.
2: فى اجتماع مشترك لمجلسي القضاء الأعلى والدفاع الوطني يتم إصدار إعلان دستوري ينص على تولي رئيس المحكمة الدستورية العليا رئاسة الجمهورية بصفة مؤقته وبصلاحيات تنفيذية وتشريعية محددة.
3: يقوم رئيس الدولة المؤقت بتكليف شخصيه وطنيه ذات خبرة ومقدرة بتشكيل ورئاسة حكومة مصغرة لتسيير الأعمال .
4: يقوم رئيس الدولة المؤقت بتشكيل لجنة للحكماء برئاسته وبعضوية كلاً من (القائد العام للقوات المسلحة ، رئيس حكومة تسيير الأعمال ، أربعة من رؤساء الهيئات القضائية ، وعدد من الشخصيات الوطنية .. تمثل كافة الرموز .. على أن تكون معبرة عن كافة طوائف الشعب المصري )
5: بانتهاء الجمعية التأسيسية من إعداد الدستور يقوم رئيس الجمهورية المؤقت بالدعوه إلى الاستفتاء على الدستور الجديد في موعد أقصاه شهرين من توليه المسؤولية.
6: يقوم الرئيس المؤقت بإصدار قانون الانتخابات وتشكيل المفوضية العليا للانتخابات برئاسته.
7: يتم إجراء الانتخابات الرئاسية وفقا للدستور الجديد وتحت إشراف قضائي ورقابة دولية كاملة .. على أن يتسلم الرئيس المنتخب منصبه رئيسا للجمهورية في موعدا أقصاه 6 أشهر من بدء المرحلة الانتقالية.
8: تجرى الانتخابات البرلمانية تحت إشراف قضائي ورقابة دولية كاملة وذلك في فترة لا تتجاوز 6 أشهر من انتخاب رئيس الجمهورية.
كما يؤكد الحزب تمسكه بالمبادئ الأساسية التالية :
1- إن مصر للجميع فلا إقصاء لأحد وللجميع الحق في الترشح للانتخابات الرئاسية والبرلمانية، بصرف النظر عن انتماءاتهم.
2- كافة الاستفتاءات والانتخابات تحت إشراف قضائي و رقابة دولية كاملة.
كلمة أخيرة للنظام القمعي الذي يتوهم أنه يستطيع اخافتنا و ترويعنا نؤكد له أننا ، ''مكملين حتي اسقاطك ، وحينها لن تتورع الثورة حين تحكم بأن تحاكمك علي كل ما فعلت ، فاليوم لك ولكن غداً عليك .......
كما نود أن نوجه الشكر على اضطلاع القوات المسلحة بدورها الوطني في تأمين البلاد على أكمل وجه وأعظم أداء ، وأيضاً نعلن فخرنا واعتزازنا بالدور المشرف الذى قامت به الشرطة المصرية وسطرت به أعظم أدوار البطولة والشرف الذى يضاف لمجدها التليد ونعلن ترحيبنا وسعادتنا بعودتها الى شعبها المصرى العظيم .