نيويورك تايمز تعليقا على تفجير الكنائس: احتفال تحول إلى مذبحة تفجيرا كنيستى مار جرجس بطنطا والمرقسية بالإسكندرية يوم الاحد وسقوط العشرات بين شهيد وجريح حول يوم عبادة واحتفال الى مذبحة دامية فاقت كل التوقعات صحيفة نيويورك تايمز اشارت الى ان التفجيرين يأتيان عقب عدد من الهجمات الارهابية التي استهدفت الاقباط في وقت سابق وكان اخرها حادث الكاتدرائية الا ان هذا الهجوم يعد الأكثر دموية ضد الأقباط منذ سنوات لانه احدث اكبر خسائر فى الأرواح البشرية ونقل الصراع من الصحراء الى المدن المكتظة بالسكان وتابعت الصحيفة القول ان الحادث ياتي قبل أسبوع من عيد القيامة وزيارة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان لمصر التي من المقر لها نهاية الشهر الجاري حيث ستكون الزيارة فرصة لتحسين العلاقات بين نسيج الوطن كما ان البابا سيلتقى مع الرئيس السيسى و البابا تواضروس وشيخ الأزهر الإمام الأكبر أحمد الطيب. وذكرت الصحيفة ان الحادث يسلط الضوء على التحديات التى تواجه الحكومة المصرية وهى تحاول جذب المستمرين الأجانب لإحياء الاقتصاد الذي يعاني منذ ثورة يناير 2011 ويؤثر على السياحة ويهز صورة الدولة في اين المجتمع الدولي.
واشنطن بوست: واشنطن تدعو روسيا لتغيير سياستها تجاه سوريا الادارة الامريكية تطالب روسيا بوقف دعمها للرئيس السوري بشار الأسد، وان استمرار الوضع على ما هو عليه سيؤدي الى تدهور العلاقات بين البلدين إذا استمرت في دعمها للنظام. صحيفة واشنطن بوست اشارت الى ان واشنطن اقرت بعدم وجود دليل لديهم يربط بين موسكو والهجوم بغاز السارين على خان شيخون بادلب الا ان مستشار الأمن القومي الأمريكي هيربرت ماكماستر تساءل عن السبب في عدم علم روسيا بان القوات السورية كانت تعد وتخطط لمجزرة بسلاح كيميائي واوضحت الصحيفة ان موسكو نشرت مقاتلات ونظم دفاع جوي وقوات وخبراء عسكريين على الأرض في سوريا قبل عامين الا ان ادارة الرئيس الامريكي دوناد ترامب ترغب في الضغط على روسيا لتبتعد عن الأسد ونقلت الصحيفة عن وزير الخارجية الامريكي ريكس تيلرسون ان دعم روسيا الأسد يحملها مسؤولية جزئية عن الهجوم بالسلاح الكيميائي الأسبوع الماضي على خان شيخون، وان موسكو تستحق اللوم على فشلها في ضمان إخلاء سوريا من الأسلحة الكيميائية وفقا لاتفاق 2013 وذكرت الصحيفة نقلا عن الوزير الامريكي هل العلاقات بين الولاياتالمتحدةوروسيا ستكون هل كما ترغب موسكو علاقة تنافس وصراع محتمل أم علاقة يمكن لبلدينا أن يجدا فيها مجالات للتعاون الذي يخدم مصلحة الاثنين الا ان علاقة التنافس ليست في مصلحة روسيا وأن استمرار الصراع السوري والكارثة في الشرق الأوسط بأكمله ليس في مصلحة أي طرف. واضافت الصحيفة وفقا لاراء بعض المحللين إن الأسد ارتكب خطا جسيما تجاه الرئيس الروسي بعد استخدامه السلاح الكيميائي خاصة وان روسيا هي الضامن لإخلاء سوريا من السلاح الكيميائي وإن مصلحة روسيا في رفع العقوبات الغربية عنها أكبر من مصلحتها في علاقتها مع الأسد