واصلت مؤشرات البورصة المصرية الهبوط لدى اغلاق جلسة الخميس - ختام تعاملات الاسبوع - متأثرة بمخاوف من تصاعد الدعوات للتظاهر وتجاهلت السوق ارتياح المتعاملين والشركات للكشف عن اسم رئيس البورصة الجديد ونائبه. وعلى صعيد المؤشرات القياسية للسوق، فقد مؤشر السوق الرئيسي للبورصة المصرية "ايجي اكس 30" - الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة - بنسبة 1.24 % ليبلغ مستوى 4625.81 نقطة. وخسر مؤشر "ايجي اكس 20" محدد الاوزان النسبية بنسبة 1.23 % مسجلا 5068.84 نقطة. وهبط مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي اكس 70" 0.16 % مسجلا 354.53 نقطة. وفقد مؤشر "إيجي اكس 100" الاوسع نطاقا 0.63 % ليبلغ 625.45 نقطة. وقال الدكتور مصطفى بدرة خبير اسواق المال لموقع اخبار مصر www.egynews.net ان اعلان عن تكليف رئيس ونائب لرئيس البورصة من داخل السوق امر مطمئن وخطوة جيدة افرزت ارتياحا من جانب المتعاملين بقدرة الادارة الجديدة على تفهم وضع السوق ومشكلاته خاصة في تلك الفترة الصعبة. ووافقه الرأي محسن عادل نائب رئيس الجمعية المصرية لدراسات التمويل والاستثمار قائلا ان اسناد مهمة رئاسة البورصة الى فرد من داخلها امر جيد ويعد سابقة جديدة. وذكر بدرة ان السوق تأثرت من اتجاه المؤسسات الاجنبية للبيع بهدف تغيير المراكز المالية مع قرب نهاية العام المالي في 30 يونيو وسط غياب واضح لحركة المستثمرين الافراد. واوضح عادل ان السوق تأثرت بغياب القوي الشرائية نتيجة لنقص السيولة وإفتقاد محفزات التداولات نتيجة الترقب الحذر الذي يغلب علي المتعاملين مشيرا الي أن الهدف الرئيسي في الفترة الحالية يتمثل في إعادة الثقة والسيولة إلى السوق.