علق عمرو موسى رئيس حزب المؤتمر وأحد مؤسسى جبهة الإنقاذ الوطنى على المبادرة التي أطلقها حزب الوسط - أمس السبت- بهدف «المصالحة الوطنية الشاملة»، قائلاً لصحيفة الشرق الأوسط اللندنية: «دعوة (الوسط) نمطية، والحوار دائمًا مطروح، لكن أي تحرك سياسي عليه أن يأخذ في اعتباره الإحباط الذي يسود الشارع المصري الذي عبرت عنه حملة تمرد، وهذا تعبير صادق عن المزاج الشعبي». وأضاف «موسى»: «فكرة الحوار المطروح نمطية، وسبق أن تقدمنا بمقترحات واضحة، وما نريده إجراءات فورية للتعامل مع الأوضاع الحالية لمعالجة الغضب الشعبي والانقسام». واعتبر أن هذا وقت لا يحتاج إلى حوار، بل قرارات، مختتمًا بقوله: «مع الأخذ في الاعتبار ما تحمله حملة تمرد من دلالات واضحة عن المطالب الشعبية