وصف عمرو موسى، رئيس حزب المؤتمر والقيادي في جبهة الإنقاذ الوطني، صباح الأحد، حملة «تمرد» ب«تعبير صادق عن مزاج الشعب». وعلق «موسى» على المبادرة التي أطلقها حزب الوسط، السبت، بهدف «المصالحة الوطنية الشاملة»، قائلاً لصحيفة الشرق الأوسط اللندنية: «دعوة (الوسط) نمطية، والحوار دائما مطروح، لكن أي تحرك سياسي عليه أن يأخذ في اعتباره الإحباط الذي يسود الشارع المصري الذي عبرت عنه حملة تمرد، وهذا تعبير صادق عن المزاج الشعبي». وأضاف «موسى»: «فكرة الحوار المطروح نمطية، وسبق أن تقدمنا بمقترحات واضحة، وما نريده إجراءات فورية للتعامل مع الأوضاع الحالية لمعالجة الغضب الشعبي والانقسام». واعتبر أن هذا وقتًا لا يحتاج إلى حوار بل قرارات، مختتمًا بقوله: «مع الأخذ في الاعتبار ما تحمله حملة تمرد من دلالات واضحة عن المطالب الشعبية». ودشن حزب الوسط مبادرة ل«المصالحة الوطنية الشاملة»، السبت، دعا خلالها رموز وقيادات من قوى المعارضة والموالاة ل«إنجاز مصالحة وطنية شاملة تجنب البلاد الارتباك وسياسة الحشود والحشود المقابلة، ولحفظ دماء المصريين ومستقبلهم». واقترح «الوسط» جدول أعمال للحوار من عدة نقاط، منها «كيفية تحقيق شراكة سياسية بين كل أبناء شعبنا المصري، والموقف من الحكومة القائمة، والموقف من انتخابات مجلس النواب، والموقف من المخاطر الخارجية التي تهدد كيان الدولة المصرية، وعلى رأسها مشروع سد النهضة الإثيوبي على مياه النيل».