أكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أن الحكومة عملت بجد منذ اللحظات الأولى لتلبية المطالب المشروعة للمتظاهرين وقد حققت الكثير منها , معربا عن استعداده للمصادقة على القوانين الآخرى التي يطالب المتظاهرون بتعديلها , محذرا في نفس الوقت من المبالغات وما يطلقه البعض من أكاذيب لغرض إثارة الأجواء وزرع الفتنة بين صفوف أبناء الشعب العراقي . جاء ذلك خلال استقبال المالكي بمكتبه "السبت" رؤساء عشائر محافظة الأنبار "السنية",وأشاد المالكي خلال اللقاء بوقوف شيوخ العشائر وخصوصا في الأنبار إلى جانب الدولة وسيادة القانون ووحدة العراق . ونقل بيان للمكتب الإعلامي لرئاسة الوزراء عن المالكي خلال اللقاء قوله إن الحكومة لا تسمح باختلال التوازن داخل دوائر الدولة بما يميل لصالح محافظات دون أخرى وتحرص على العدالة في توزيع الموارد المالية على المحافظات, موضحا أن ذلك قائم واذا ما ثبت وجود أي خلل سيتم تعديله فورا . وحذر رئيس الوزراء العراقي الشيعى من المبالغات وما يطلقه البعض من أكاذيب لغرض إثارة الأجواء وزرع الفتنة , قائلا إن مواجهة المخاطر والتحديات تتطلب المزيد من الوعي والوحدة ورص الصفوف بين العراقيين جميعا, مشددا على أن وحدة العراق واستقلاله وأمنه واستقراره لا يمكن المساومة عليها . ومن جانبهم , أكد زعماء العشائر فى محافظة الأنبار السنية وقوفهم إلى جانب الدولة ودعمهم لجهود الحكومة ببسط الأمن والاستقرار والضرب على أيدي الجماعات الإرهابية والمليشيات وكل من يحاول العبث بأمن البلاد واستعدادهم للدفاع عن وحدة العراق مشيرين إلى أنهم يطالبون بتحقيق المطالب المشروعة والدستورية .