جدد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة حظر السلاح والعقوبات الأخرى المفروضة على تجارة الالماس في ساحل العاج للضغط على الدولة الواقعة في غرب افريقيا للالتزام بعملية سلام لانهاء الحرب الاهلية. ووافق مجلس الامن الذي يضم 15 دولة يوم الاثنين على القرار بالاجماع ومدد العقوبات عاما على وعد بمراجعتها خلال هذه الفترة التي من المفترض ان تجري فيها ساحل العاج وهي أكبر منتج للكاكاو في العالم انتخابات عامة. وحققت ساحل العاج تقدما بطيئا على طريق الوحدة منذ ان وقع الرئيس لوران جباجبو اتفاق سلام في مارس اذار في واجادوجو عاصمة بوركينا فاسو مع زعيم المتمردين جيلوم سورو الذي يشغل الان منصب رئيس الوزراء. وفرض مجلس الامن حظرا على تقديم السلاح لساحل العاج عام 2004 بسبب انتهاك اتفاق سلام وقع عام 2003 بين الحكومة وقوات المتمردين التي تسيطر على شمال البلاد. وفي عام 2005 فرض مجلس الامن حظرا على شراء الالماس الخام من ساحل العاج. وجدد القرار الذي وافق عليه مجلس الامن يوم الاثنين العقوبات حتى 31 اكتوبر تشرين الاول عام 2008 . لكن المجلس وافق ايضا على اعادة النظر فيها بعد تطبيق اتفاقات السلام بشكل كامل وبعد اجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية حرة