تباينت مؤشرات البوصة المصرية مع انتصاف تعاملات الثلاثاء وسط مبيعات عنيفة خوفا من تظاهرات 30 يونيو، فضلا عن قرب اغلاق السنة المالية 2012/ 2013 ، والسوق تسجل التداولات هزيلة. وعلى صعيد المؤشرات القياسية للسوق، صعد مؤشر السوق الرئيسي للبورصة المصرية "ايجي اكس 30" - الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة - بنسبة 1.65 % ليبلغ مستوى 4,854.74 نقطة. وكسب مؤشر "ايجي اكس 20" محدد الاوزان النسبية بنسبة 1.20 % مسجلا 5,366.39 نقطة. وارتفع، مؤشر "إيجي اكس 100" الاوسع نطاقا 0.34 % ليبلغ 654.37 نقطة. في المقابل، فقد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي اكس 70" نحو 0.12% ليبلغ370.81 نقطة. وقال الدكتورمصطفى بدره المحلل المالي في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصرwww.egynews.net ان ارتفاع الأسهم القيادية مثل اوراسكوم والبنك التجاري الدولي وبلام هيلز وراء تعافي المؤشر الرئيسي للسوق، في الوقت الذي تعاني فيه أسهم الأفراد من شح الطلب. وأضاف بدره انه امر طبيعي ان تتعافي السوق بعد 7 جلسات من الهبوط، ولكن حجم التداولات "هزيلة" لم تتعدى 108 مليون جنيه، وان كانت تعتبر غير حقيقية لان معظمها أسهم خزينة وتعاملات مجلس ادارة. ولفت الى ان 35 % من تعاملات السوق اليوم استحوذ عليها قطاع البنوك بسبب البنك التجاري الدولي، مشيرا الى ان البعض تغيير سعر الصرف عن طريق شراء اسهم مصرية وتحويلها الى شهادات ايداع دولية ثم بيعها للحصول على العملة الامريكية نظرا لنقص الدولار في مصر. وأوضح الدكتور مصطفى بدره ان هناك حذر واضح من قبل المتعاملين ومبيعات عنيفة قبل مظاهرات 30 يونيو، فضلا عن قرب اغلاق السنة المالية 2012/ 2013 يتزامن ذلك مع تحقيق مصر لعجز في الموازنة العامة بلغ 200 مليار جنيه. وبنهاية جلسة الاثنين، قاد اندفاع الافراد المصريين سوق الاسهم الى هبوط كبير فيما يعيد للاذهان حال السوق عقب عودتها للعمل بعد ثورة 25 يناير 2011 بينما اظهر الاجانب جرأة وتدخلوا بشراء الاسهم باسعار متدنية.