تمكنت مباحث الشرقية، من كشف غموض جريمة مقتل حلاق، والتي تسببت في تعطيل حركة القطارات والسيارات بين الزقازيق والقاهرة لمدة 3 أيام, وتم ضبط مرتكبيها. وكان اللواء "محمد كمال" مدير أمن الشرقية, قد تلقى بلاغا من الأهالي بالعثورعلى جثة "محمد عبد الرحمن فخر الدين" 28 عاما حلاق, بالطريق الترابي الممتد بين قريتي "قمرونة" و"الصنافين" بمركز منيا القمح, مصابا بطلق ناري في الرقبة وبحوزته كافة متعلقاته و بجواره دراجته البخارية. وعقب ذلك, قام الأهالي بقطع شريط السكة الحديد والطريق الأسفلتي وتعطيل حركة القطارات والسيارات لأكثر من 3 أيام, للمطالبة بسرعة ضبط الجناة. توصلت التحريات, إلى أن وراء الحادث تشكيل عصابي يتزعمه عاطل 25 عاما مسجل شقي خطر سرقات عامة, ويضم صديقيه حداد مسلح 28 عاما و نقاش 19 عاما, وأنهم تخصصوا في سرقة الدراجات البخارية المارة بالطرق الفرعية والترابية. وفي يوم الحادث قطعوا الطريق على المجني عليه محاولين سرقة دراجته البخارية, إلا أنه قاومهم فقتلوه بعيار ناري أصاب رقبته, وعندما لاحظوا قدوم بعض السيارات نحوهم سارعوا بالفرار دون سرقة شيء من المجني عليه. تم إعداد عدة أكمنة لهم وضبطهم وبحوزتهم بندقية خرطوش, واعترفوا بارتكاب الجريمة, وتمت إحالتهم للنيابة العامة التي تولت التحقيق بإشراف المستشار "أحمد دعبس" المحامي العام لنيابات جنوبالشرقية.