أفاد ناشطون سوريون بمقتل أعداد كبيرة من المسلحين اليوم /الجمعة/ إثر تجدد الاشتباكات بين ما يسمى باللجان الكردية والمعارضة المسلحة في ريف عفرين بحلب. ونقلت قناة "روسيا اليوم" الإخبارية اليوم, عن الناشطين قولهم إن اللجان الكردية استولت على ثلاث بلدات من محافظة حلب ووضعت عليها نقاط تفتيش, بينما تعرض عدد من منازل المدنيين الأكراد للحرق, مشيرين إلى أن سجين واحد على الأقل قتل في قصف شنه مسلحون على سجن حلب المركزي. ومن ناحية أخرى, أعلنت مصادر سورية اليوم مقتل 9 أشخاص على الأقل إثر قصف عسكري على بلدتي قرفة وأنخل بمحافظة درعا. كماأعلنت وكالة الأنباء السورية أن الجيش السوري فرض سيطرته اليوم الجمعة على قرية الخالدية وبلدة الضبعة بريف القصير, وقضى على عدد كبير من المسلحين. ونقلت قناة "العربية" الجمعة عن مصدر مطلع قوله إن الجيش "أعاد الاستقرار إلى الخالدية والضبعة ودمر تجمعات للمسلحين وقضى على أعداد كبيرة منهم, وقام بتفكيك عشرات العبوات الناسفة التي زرعت على الطرقات العامة وفي منازل المواطنين". وأشار إلى تدمير العديد من الأنفاق بما فيها من أسلحة وذخيرة, لافتا إلى أن الجيش قتل وأصاب مسلحين أثناء محاولتهم الفرار من قرية البويضة الشرقية إلى بلدة الدمينة الغربية, مؤكد أن القوات المسلحة نسفت قاعدة لإطلاق الصواريخ نصبها مسلحون في البويضة الشرقية