موضوع الحلقة عيد الإعلاميين ضيف الحلقة وجدى الحكيم – الإذاعى الكبير =========================== حنان منصور : ليكن فى علم الوجود أنه لن يسمح ابتداءً من 29 مايو ببقاء التراكيب تراكيب سنة 1934 الكهربية اللاسلكية التى بالرغم من مخالفتها أحكام الأمر العالى فى 10 مايو وتركت حتى 1926 لا يجب أن نتسامح مع هذه التراكيب مرة أخرى يجب فك التراكيب قبل هذا التاريخ وإلا طبقت الجزاءات المنصوص عليها فى ذلك القانون هذا كان بمثابة الإنذار الأخير التى وجهته الحكومة المصرية إلى الإذاعات الأهلية المصرية التى عرفت طريقها لآذان المصريين فى العشرينيات من القرن الماضى وكان يجرى استخدامها فى كل ما هو شخصى كان التجار يستخدمون الإذاعة الأهلية لترويج بضائعهم وبث رسائل الغزل أو رسائل الهجاء والذم كان ذلك حتى مساء الخميس 31 مايو 1934 حين استمع المصريين إلى صوت أحمد سالم وهو أول مذيع للإذاعة اللا سلكية الحكومية لذلك يحتفل المصريين فى ال31 من شهر مايو من كل عام بعيد الإعلاميين وبالرغم من ظهور التليفزيون فى يوليو سنة 1960 إلا أن أحدا لا يمكن أن ينسى حفلات أعياد الربيع الإذاعية أو الحفل الشهرى لكوكب الشرق أم كلثوم فى الخميس الأول من كل شهر لازلنا جميعا نذكر أصوات بابا شارو ، أبلة فضيلة ، الإذاعية آمال فهمى ، جلال معوض حيث نجح هؤلاء فى تجسيد الصورة المفتقدة ضيف هذه الحلقة الإعلامى الأستاذ وجدى الحكيم نشاهد هذا التقرير ونعود للأستاذ وجدى الحكيم تقرير لقطات لبعض اللقطات التليفزيونية القديمة حنان منصور : نبدأ بنشأة الإذاعة يا أستاذ وجدى وجدى الحكيم : الإذاعة المصرية استقبلها الشعب المصرى بحفاوة بالغة لأن المجتمع بعد ظهور الإذاعة المصرية أصبح شيئا آخر فى الصعيد لم يكن هناك اندماج بينهم بين الوجه البحرى وكانت الأخبار تصل لهم بعد أسبوع أو أسبوعين بصدور الصحف والجرائد الإذاعة وحدت الناس وجمعتهم فى كل شئ وليس فى سهراتها فقط الإذاعة المصرية كانت أول إذاعة عربية بعد البى بى سى الإذاعة المصرية قامت على عقد غير معلن بين الإذاعة وبين الناس لو تأملنا مصر بدون إذاعة لم نجد فيها هذه النهضة الفنية الكبيرة عبد الوهاب هو الذى اختار لى اسم وجدى الحكيم فاصل عبارة عن جزء من حوار محمد عبد الوهاب مع وجدى الحكيم عن أغنية دعاء الشرق وآذان العشاء وجدى الحكيم : الإذاعة هى التى تبنت الأغانى الوطنية وكانت حريصة على أن يكون لها دور رائد فى المناسبا القومية الحرص عليها وتجسيدها أم كلثوم كانت حريصة على أن تشارك فى الإذاعة المصرية وترأس لجنة الاستماع الإعلام المصرى ظلم فى 67 لأن النبرة كانت عالية والصوت عالى فاصل عبارة عن جزء من خطبة أنور السادات فى الإذاعة المصرية الخاص بثورة 52 وبعض لقطات قديمة للمذيعين بالإذاعة حنان منصور : الأداء اختلف حسب الثقافة وجدى الحكيم : الأداء اختلف على حسب المرحلة بعد ثورة 52 بدأ الميكروفون يخرج إلى الشارع وبدأت الإذاعة فى انتعاشة حرصت أن أسجل لأم كلثوم كل قصائدها التى غنتها إلقاءً أغنية عدى النهار لعبت دورا مهما جدا فى إعادة دور الإذاعة مرة أخرى الإذاعة لم تخطئ فى 67 وإنما نحن جهاز نتلقى البيانات العسكرية فقط فاصل جزء من إحدى أغنيات عبد الحليم حافظ وجدى الحكيم : كان هناك خطة مستقبلية الإذاعيين هم من أنشئوا التليفزيون والتليفزيون بدون ميكروفون خيال مآتة أغلب برامج التليفزيون برامج إذاعية مصورة