أعرب الرئيس محمد حسني مبارك عن تطلعه للتوصل الى اتفاق سلام بين إسرائيل والفلسطينيين بنهاية العام الحالي.. مشيرا الى ان مصر توالي اتصالاتها من أجل تحقيق هذا الاتفاق لإقامة الدولة الفلسطينية، وفتح الطريق امام المسارين السوري واللبناني في الوقت نفسه حذر من استعمال القوة لحل الأزمة الايرانية. وأكد الرئيس حسني مبارك في حديث لصحيفة "تاجز انتسايجر" السويسرية إن منطقة الشرق الاوسط بحاجة للسلام والأمن والاستقرار والتنمية. وأشار الى ان للعالم العربي مواقف واضحة من قضايا المنطقة.. مشيرا في هذا الصدد الى المبادرة العربية حول النزاع العربي الإسرائيلي والى الاتصالات العربية المستمرة من اجل حل الأزمة اللبنانية. وردا على سؤال حول العراق والعلاقة بين بغداد وواشنطن.. قال الرئيس مبارك ان ما يهمنا حاليا هو وقف نزيف الدم وإستعادة الهدوء والاستقرار ونجاح العملية السياسية على نحو يحفظ للعراق هيوته واستقلاله وسيادته ووحدة اراضيه. وبشأن الازمة النووية الإيرانية.. اعرب الرئيس مبارك عن أمله في ان يتم حلها سلميا.. محذرا من ان اللجوء الى استخدام القوة قد يؤدي لمنطقة الخليج والشرق الأوسط والعالم لمنزلقات خطرة. واستقبل الرئيس حسني مبارك صباح الاثنين بمقر رئاسة الجنهورية بمصر الجديدة الرئيس باسكان كوشيان رئيس الاتحاد السويسري الذي يزور مصر حاليا، وحضر المقابلة السفير شار اداور هيلد سفير سويسرا بالقاهرة. وتناولت المباحثات بين الرئيس مبارك والرئيس السويسري مجموعة من القضايا ذات الاهتمام المشترك وسبل دعم العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات. كما استقبل الرئيس مبارك بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة لامبرتو دينى رئيس لجنة الشئون الخارجية بمجلس الشيوخ الايطالى والوفد المرافق له والذى يضم أربعة أعضاء من اللجنة . حضر المقابلة السفير الايطالى بالقاهرة ، وتناولت بحث سبل توسيع نطاق التعاون بين مصر وايطاليا خاصة فيما يتعلق بتدعيم العلاقات الاقتصادية بين البلدين.