زادت مؤشرات البورصة المصرية مكاسبها مع انتصاف تعاملات الثلاثاء لتصحح اتجاهها صاعدة بعد عدة جلسات من الانخفاض والأسهم القيادية تعطى الضوء الأخضر لباقي لباقي الأسهم للارتفاع. وعلى صعيد المؤشرات القياسية للسوق، كسب مؤشر السوق الرئيسي للبورصة المصرية "ايجي اكس 30" - الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة - بنسبة 1.59 % ليبلغ مستوى 5,404.24 نقطة. وارتفع مؤشر "ايجي اكس 20" محدد الاوزان النسبية نسبة 1.21 % مسجلا 6,143.64 نقطة. وزاد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي اكس 70" للون الاخضر بنسبة 0.32 % ليبلغ 442.53 نقطة. وصعد مؤشر "إيجي اكس 100" الاوسع نطاقا 0.48% ليبلغ 746.46 نقطة. وقال إسلام عبد العاطى المحلل المالي في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر ان السوق سادها اداء ايجابى خلال جلسة اليوم حيث شهد السوق حتى منتصف الجلسة ارتفاعا قويا شمل اغلب الاوراق المالية ليستقر المؤشر الرئيسى أعلى مستوى 5400 نقطة، مدفوعا بالحركة التصحيحية الايجابية والتى نتجت عن الانخفاضات الكبيرة التى شهدها السوق خلال الجلسات السابقة. وأضاف عبد العاطي انه الحركة التصحيحية اعادت الاسعار الى مستويات جاذبة بالشراء، وخاصة لدى الاعلان عن نسبة الأسهم التى تم عرضها من قبل مستثمرى "اوراسكوم تيليكوم" والتى ادت لارتفاع السهم خلال جلسة اليوم مما دفع الاسهم الاخرى الى الارتفاع بعد ان تلقت الضوء الاخضر من الاسهم القيادية. ولفت خبير أسواق المال إلى ان الأمر الذي كان له اثر ايجابي في ارتفاع المؤشرات اليوم هو إغلاق السوق بشكل مرتفع خلال جلسة الامس بعد ان كان منخفضا اغلب الجلسة. وتباينت مؤشرات البورصة المصرية بنهاية تعاملات الاثنين مع تأثر فئات من المتعاملين بدعوات بعض القوى السياسية للتظاهر بنهاية يونيو بينما افرز فشل صفقة بيع اوراسكوم تليكوم تفاؤل بين صفوف المحليين مما دفعهم صوب الشراء.